كشف صحفي يمني ان السعودية تراجعت مؤخرا عن قرارت ترحيل المغتربين اليمنيين من أراضيها وفقا لما سبق وتداولته العديد من الوسائل الاعلامية على امتداد الأيام الماضية .
وقال الصفحي فائد دحان : لا يوجد قرار رسمي بترحيل المغتربين اليمنيين من قبل السعودية حتى تتراجع عنه، السعودية تعتمد في كثير من إدارة أمورها الداخلية على التكتيك و تخارج نفسها و تسير بلاد بمساحة قارة، و الان تم التراجع عن هذه الخطوة، و لو كان هناك قرار لعرفنا أسبابه لكي نعرف اسباب التراجع كذلك.
يتابع الصحفي اليمني في منشوره على الفيسبوك قبل قليل : اللي كان حاصل تكتيك لا تعرف دوافعه، ولو كانت دوافع مشروعة وخاصة لو كانت أمنية لساندناها خاصة فيما يتعلق بمشكلتها من الحوثي بحيث يقتصر الامر على جهاز المخابرات لنزع الشعرة من العجين، اما ان يشمل الصالح والطالح فذاك مما نستنكره على اي كان.
وتابع دحان : لو كانت دولة في العالم لا تمتلك الا المقدسات الدينية التي في السعودية وليس لها ثروات غيرها لأصبحت من مصافي دول العالم.
السعودية اليوم تتعرض لحرب من كافة الاتجاهات.. وهي حرب على العرب و الإسلام والمسلمين.
نفط و مقدسات دينية و يتبقى الثروة الإنسانية التي يمثل المواطن اليمني ريع تلك الثروة و انه من شأن تلك الخطوات التي تحاول مواجهة ثروتها النفطية و مواجهة المقدسات الدينية لا تختلف عن مواجهة الكادر والثروة البشرية.
لو ان دولة صحراوية لا تمتلك ثروة الا البشر لتقدمت ونافست اقتصاد العالم.
و لو ان دولة لا ثروة لها إلا المقدسات الدينية لأصبحت من مصافي دول العالم لأنها تشغل الثروة البشرية بالثروة الدينية و المعتقدات.
و اما الحديث عن الثروة النفطية فإنها مهددة بالانقراض و لم تعد ذات جدوى بعد كم سنة، فالمحرك اللي كان يشتغل بالبترول والديزل سيشغل عبر الطاقة الشمسية والكهربائية، و كان الناس تلاقي بالقرية سيارة او بالبيت سيارة و الان كل واحد عنده تلفون ففكروا جيدا أيهما اكثر دخلا هل النفط ام الكهرباء التي حتى هي ستتخلى عن التشغيل عبر المواد النفطية عما قريب و البدائل كثير لذلك.
ومع هذا يجب أن تدرك السعودية وكل دول العالم ان الثروة الخالدة هو الانسان وهو الثابت الوحيد... تنهار المقدسات و الثروات من باطن الأرض و يظل الانسان هو الصاعد الثابت المتغير و المتغير الثابت، وحتى الروبوتات لن تقضي عليه.
فقط لينال الانسان حقوقه و كرامته حينها تنعم الدنيا ويعم السلام.