في جريمة هزت الرأي العام الاسرائيلي والعالمي تناوب 30 إسرائيليًّا، على اغتصاب فتاة قاصر، في أحد فنادق مدينة إيلات، (جنوب)، بحسب تفاصيل نشرت للمرة الأولى، الخميس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نحو 30 شابًا ورجلًا تناوبوا على اغتصاب الفتاة، البالغة من العمر 16 عامًا، في غرفة بفندق في مدينة إيلات الأسبوع الماضي، وأضافت إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت اثنين من المشاركين في جريمة الاغتصاب.
وأشارت إلى أن الفتاة المغتصبة تقدمت بشكوى الجمعة إلى الشرطة، عن تعرضها للاغتصاب الجماعي الذي حدث ،يوم الأربعاء .
وأثار نشر تفاصيل واقعة الاغتصاب الجماعي، ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والحزبية، ومنظمات حقوق الإنسان، وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات الأولية أفادت بأن الفتاة سافرت في رحلة مع صديقة لها إلى إيلات، حيث التقيتا مع أصدقاء آخرين.
وقالت "بدأوا بشرب الكحول، وفي لحظة ما، ذهبت الفتاة إلى إحدى الغرف لاستخدام المرحاض، وفي نفس تلك الغرفة تم اغتصابها من عشرات الرجال الذين تناوبوا على الاعتداء عليها".
وأشارت إلى أن أحد المعتقلين عمره 27 عامًا، ومن سكان شمالي إسرائيل، كان قد تبادل الرسائل مع الفتاة.، وقالت الصحيفة "في إحدى الرسائل، قال هذا الشخص إن لديه شريط فيديو لعملية الاغتصاب"، ولفتت الصحيفة إلى أن العدد الكبير من المشتبه بهم، دفع الشرطة إلى تشكيل "طاقم تحقيق خاص بهذه القضية".