ليلة الزفاف هي ليلة يبدأ فيها الإنسان فصلاً جديداً في حياته ، وهي بداية تكوين أسرة جديدة ، لكن هناك القليل منها أن هذه الليلة ستكون الفصل الأخير لهم ، وهذا ما حدث في قصة اليوم مع " إسراء" ، هذه الشابة التي حلمت بيوم زفافها مثل بقية فتيات ولاكن القدر كانت لديه إجراءات مختلفة لم تكن في ذهنها.
وفقا لما نشره في "اوبرا نيوز" فقد كانت إسراء تجهز الأجهزة والمستلزمات صباح ليلة زفافها ، وبينما كانت جالسة بين صديقاتها تحلم بلحظة تجمعها هي وخطيبها إيهاب في منزل واحد ، شعرت بألم شديد في صدرها ودوخة ، لذلك تميل ويديها على الحائط قبل أن يتبعها أصحابها ، انتشر الذعر بين الحاضرين ، لكن إسراء طمأنتهم وأخبرتهم أن الأمر طبيعي بسبب قلة نومها.
اطمئن الجميع واعتقدوا أنها بخير ، مرت الساعات ، وجاءت ليلة الزفاف وملأت الفرحة قلب إسراء ، وبعد كتابة الكتاب بدأ الجميع بوصلات رقص وغناء وسط إسراء وإيهاب ، وفجأة إسراء سقطت على الأرض وظن الجميع أنها فقدت الوعي من التعب والإرهاق.
حضر الطبيب وفحصها ثم أخبر الجميع عن الأمر الصادم وهو موت إسراء ، وانهار إيهاب باكيًا من فقدان فرحته التي كان ينتظرها منذ سنوات ، واوقف حفل الزفاف وذهب الى جسد إسراء مع أهلها تمهيدًا لدفنها ، لكن إيهاب ذهب معها لتوديعها قبل غسلها ودفنها.
دخل إيهاب الغرفة ليودع إسراء ، وفجأة بينما كان يغادر غرفتها انقطع التيار الكهربائي وشعر بيد ناعمة تمتد إليه ، وكان مرعوبًا جدا ،عندما استدار ليرى هذه اليد ، عاد التيار الكهربائي ورأى إسراء واقفة أمامه ، ففقد الوعي على الفور.
بدأت إسراء بالصراخ ، وجاء الجميع بدهشة وذهول ، وارتفعت أصوات الفرح ، لكن لما رأوا إيهاب ملقى على الأرض أحضروا الطبيب الذي كشف علي إيهاب وأكد وفاته بنوبة قلبية ، عندما علم الطبيب بإسراء ، فحصها وأخبرهم أنها مصابة بمرض السكر ، وما حدث معها كان غيبوبة سكر مفاجئة ، وأن الطبيب الذي فحصها عند وفاتها قد أخطأ ، وهذا كله بسبب تشخيص خاطئ.