اعادت مواقع اخبارية مصرية وعربية تداول أنباء بشأن صفقات مع العديد من الفنانات المصريات مقابل اعتزالهن الفن وارتداء الحجاب.
وكانت هذه الصفقة ضمن تداعيات موجة من الفتاوى المرتبطة بحجاب الفنانات في الوسط الفني التي شهدتها الساحة الفنية قبل عدة سنوات.
فكما تروي الحكايات الكثيرة المثيرة عن الزهد والتقوى والمجالس الدينية للفنانات المعتزلات، هناك جانب آخر طرقت بابه مجلة آخر ساعة.
المجلة ذكرت أن الاعتزال وارتداء الحجاب بالنسبة للعديد من الفنانات المصريات لم يكن بسبب الإيمان والزهد.. وإنما بسبب المرض أو الفشل أو انحسار الأضواء أو الإفلاس الفني.
لكن أخطر ما قيل ويقال وينشر في بعض الصحف هو إن بعض الفنانات المعتزلات قبضن ثمن الاعتزال والانسحاب من الساحة الفنية، وأن المبالغ التي دفعت في هذه الصفقة وصلت إلى ملايين الدولارات.
وقال البعض حينها إن هناك مؤامرة ضد الفن، وأن الفن المصري مستهدف من قبل جهات أجنبية تمول هذه الصفقات وتدفع من أجل الاعتزال وحجاب الفنانات، ونشرت أخبار عديدة تروج لهذا الكلام.
ومن هذه الأخبار أن ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين من فئة الفنانات اللاتي عرض عليهن “مليون دولار مقابل الاعتزال وارتداء الحجاب”.
وقد نسب إلى ليلى علوي أنها تلقت عرضا للاعتزال وارتداء الحجاب مقابل مليون دولار تدفع لها كاملة فور موافقتها ولكنها رفضت بشكل قاطع.
قالت إنها فؤجئت بالعرض عن طريق مكالمة تليفونية أكد صاحبها أنها ستحصل على المليون دولار إذا هي وافقت على إعتزال الفن نهائيا وارتدت الحجاب.
وعندما سألته عن هويته رفض الإفصاح وقال لها إنه سيكشف عنها بعد حصوله على موافقتها وأبلغها بإمكانية التأكد من جدية العرض عن طريق الاتصال بنجم سينمائي من جيل السبعينات.
وبحسب التحقيق الذي أجرته المجلة آنذاك فإنه تم تقسيم الفنانات إلى فئات حسب درجة النجومية والسن، وأن الفئة التي تحصل على مليون دولار تضم ثلاثة أسماء فقط وهن ليلى علوي ويسرا وإلهام شاهين.
ليلى علوي ذكرت كذلك أنها أكدت للمتحدث عدم جدوى تفاوضه معها في هذا الشأن وأنها لا يمكن أن تقبل عرضه وأن الاغراءات المادية لن تجبرها على الاعتزال..
وقبل أن ييأس من محاولته قال لها إنه تم حساب الأفلام التي يمكن أن تمثلها خلال عشر سنوات قادمة والأجر الذي يمكن أن تحصل عليه فيها وأن مبلغ المليون دولار سيغطيها تماما لأنه سيودع بإسمها في إحدى البنوك ويدر فوائد تلبي جميع مصروفاتها.