كشفت مصادر مطلعة، عن وصول شاب يمني في مقتبل العمر، إلى المرتبة الأولى في قائمة الأثرياء في البلد.
وقالت المصادر إن ذلك الشاب يدعى رائد صالح الشاعري، وتربطه علاقة وثيقة بزعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي. مضيفة بأنه اغتصب وانشأ أكثر من ألف شركة ومنشأة تجارية ومئات المنازل في العاصمة صنعاء خلال أقل من ثلاث سنوات.
ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي، نشروا بعد كشف هذه الواقعة، صورة للشاب رائد الشاعر، وكشفوا من جهتهم انه نجل الذراع القضائي والاقتصادي لعبد الملك الحوثي، الحارس القضائي صالح الشاعر.
وأوضحت المصادر المطلعة، انه منذ 2018 وكل عبدالملك الحوثي صديقه المقرب وذراعه القضائي والاقتصادي، صالح الشاعر بمهمة انتزاع أموال ومنازل العديد من التجار في العاصمة صنعاء، وممتلكاتهم الثابتة والمنقولة والتجارية والصناعية والخدمية بعد توجيه تهم الخيانة لهم.
وأضافت أن من بين أبرز الشركات التي نهبها صالح الشاعر وحولها باسم نجله، شركة سبأفون التي بلغ رأسمالها التأسيس قبل عقدين أكثر من 35 مليون دولار.
مبادرة استعادة بدورها قالت إنها أحصت أكثر من 1000 شركة استولى عليها صالح الشاعر وان نجله "رائد" يرأس الإدارة التنفيذية للجنة الاستيلاء على الشركات والمنازل والمنظمات والجمعيات والمستشفيات والجامعات بما فيها جامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفى جامعة العلوم وشركة الموارد التعليمية والصحية التي تبلغ قيمتها عشرات الملايين من الدولارات.
كما يرأس رائد الشاعر رئاسة مجالس إدارات مستشفى سيبلاس وابن الهيثم وجامعة آزال وجامعة الناصر وجامعات أخرى منهوبة، بالإضافة إلى جمعية الإصلاح التي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الريالات، وجمعية الصالح، وجمعية كنعان التي تملك رصيدا بنكيا بقيمة ثلاثة ملايين دولار ، فضلا عن أصولها الأخرى.
بالاضافة الى اغتصابه "مؤسسة اليتيم التنموية" التي كانت تمتلك مجمعات عقارية ومصانع تجارية ووكالات خاصة.
ويتوقع مراقبون أن ينتزع أيضا ملكية بنك التضامن بعد قرار الحارس القضائي والنيابة الجزائية الحوثية ومحكمتها الخاضعة لأبيه تجميد جميع أصول وأرصدة بنك التضامن من مجموعة هائل سعيد.
وقدر مراقبون أن يكون صالح الشاعر وأسرته أحد أغنى أغنياء اليمن، بعدما اغتصب وانشأ عشرات الشركات، واستولى على الكثير من منازل وأراضي مسؤولين سابقين وتجار.