تفاصيل مؤلمة ونهاية محزنة للأربع السنوات الأخيرة في حياة النجم الرحل عبد الفتاح القصري مليئة بالمآسي بعد أن داهمه المرض ووقع في شباك زوجة لم ترحم مرضه ولا سنه الكبيرة.
كانت “سهام” الزوجة الرابعة لعبدالفتاح القصري ممرضة اعتنت به خلال فترة مرضه التي أدخلته المستشفى وبينت اهتماما غير عاديا به حتى وقع في حبها وأخبرته أنها تبادله نفس الشعور.
كانت “سهام” من أسرة فقيرة ولم يكن عبد الفتاح القصري يمثل لها سوى رجل يملك المال فوضعت خطة جعلته يكتب كل ثروته باسمها وما أن فعل ذلك حتى انقلبت معاملتها إلى النقيض.
نشأت علاقة حب بين سهام وابن عبد الفتاح القصري بالتبني الذي كان يدعى مسعود وعندما واجهها بذلك لم تنكر وكالت له الشتائم والكلمات القاسية ثم حبسته في غرفة ولم تدع أحدا يتصل به أو يزوره.
في أحد الأيام ذهبت الفنانتان ماري منيب ونجوى سالم لزيارةالقصري لكن زوجته أخبرتهما أنه غير موجود ولم تصدق ماري التي عادت واقتحمت الشقة ليكتشفا أنه في غرفته لكنه لم يستطع التعرف عليهما.
نقلت الفنانتان زميلهما إلى المستشفى وتكفلت ماري منيب بمصاريف المستشفى حتى استرد بعضا من عافيته ليكتشف بعد ذلك أنه تم أزالة منزله فقامت النقابة بتدبير منزل له
وفي عام 1964 وتحديدا في يوم 8 مارس توفي القصري وهو محملا بمأساة زوجته الخائنة ومرضه الذي أبعده عن الفن الذي يعشقه.