في تفاصيل جديدة لسير المعارك ، كشفت مصادر ميدانية، الأربعاء، عن استعدادات لعملية عسكرية شاملة لدحر المتمردين الحوثيين من كافة جبهات محافظة مارب وأوضحت المصادر أن الجيش اليمني والقبائل يستعدون لخوض معركة شاملة لدحر ال مليشيا الحوثي ة من كافة جبهات المحافظة.
وبينت المصادر بأن المعركة الشاملة ستكون بإسناد غير مسبوق من مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية. وكانت مصادر قبلية في المحافظة، قالت إن المليشيا أعلنت هدنة مع قبائل مأرب حتى منتصف سبتمبر المقبل.
وادعت المليشيا الحوثية، أن الهدنة هي للرد على المبادرة التي تقدمت بها للوفد العماني بشأن الوضع في المحافظة. وقالت المصادر، إن المليشيا هددت باجتياح مدينة مأرب في حال تم رفض المبادرة، مدعية أن عناصرها تتمركز في جميع مداخل المحافظة، وجاهزة لتحرير وتطهير مأرب؛ حد زعمها.
وأكدت المصادر أن ادعاءات الحوثيين شكلت استفزازاً لقبائل مأرب التي أفشلت جميع الخطط والهجمات الحوثية باتجاه أراضيهم منذ العام 2015. وقدمت المليشيا مبادرة بشأن الوضع في مأرب، بعد فشلها في اجتياح المدينة بعناصرها التي تشن هجمات متواصلة منذ مطلع العام الجاري من عدة اتجاهات، في محاولة جديدة منها الدخول إلى المحافظة النفطية، عبر الوسيط العماني.
ووفقاً لمراقبين، فإن المهلة الحوثية، تأتي بالتزامن مع قيام قيادات المليشيا الميدانية بعمليات حشد كبيرة في إطار ما تسمى بـ"العملية الكبرى"، الهادفة لشن هجوم واسع على مأرب من عدة محاور، بالتزامن مع احتفال الحوثيين بالذكرى السابعة لانقلابهم على الحكومة اليمنية في 21 سبتمبر من العام 2014.