ساعة واحدة قضتها «إسراء شعبان»، عروس بني سويف في بيتها، حيث لم يتحمل قلبها ما هو أكثر من ذلك، وتوفيت على الفور. وقال طبيب المستشفى إن سبب الوفاة هو «توقف في عضلة القلب أدى إلى الوفاة»، وهو ما يعرف بـ«السكتة القلبية»، أسبابه واحتمالات حدوثه لعروس في عامها الـ18 فقط يفسره دكتور وليد العوضي، استشاري القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الدكتور وليد استشاري القلب في حديث مع موقع «هن» المصري، إنه توجد بعض الأمراض المنتشرة في الأرياف مثل بني سويف، ومن عاداتهم ألا يفصحوا عن مرض البنات، ومن تلك الأمراض المنتشرة هي الحمى الروماتيزمية التي تصيب القلب، «أحيانا في الأرياف البنت بيبقى عندها حمى روماتيزمية وضيق في صمامات القلب، والأهل إما مبيقولوش أو يعالجوها في صمت، وفي الحالة دي العلاقة الجنسية بتبقى مجهدة على القلب، ويمكن هي توفيت بسبب العلاقة في أول يوم، وده اللي أدى أنها تموت». وأكمل عن ثاني احتمال لوفاتها بالسكتة القلبية، «هي ممكن تكون سليمة تماما ومفيشهاش حاجة، ولا أي أعراض، بس بتعاني من خلل في كهربية القلب، ومحدش بيكتشف المرض ده غير في ساعتها بس وطبعا ممكن المريض ميتلحقش زي ما حصل مع البنت واتوفت». وعن احتمالية أن تكون الفرحة الزائدة هي سبب الوفاة، أوضح العوضي إنه سبب مستبعد، «هي فرحت من أول ما اتخطبت، والفرحة الزيادة ممكن تموت، لو في خلل في كهربية القلب، آه بيحصل كده أو لو حصل عنف من العريس ونزيف مثلا، ممكن يؤدي لوفاتها بالسكتة القلبية، ولكن يصعب تحديد كل تلك الأسباب، وعادة ما يكتب الطبيب الشرعي سبب الوفاة العام، كان لازم فحص كويس جدا، لكن لو في حاجة جنائية صعبة يعرفها الدكتور في ساعتها ولازم تحاليل وحاجات كتير». كانت إحدى صديقات العروس قالت عن وفاتها، «مكانتش بتعاني من أي حاجة وقت الفرح، ورقصت مع حابيبها وصحابها وقرايبها كلهم، كانت فرحانة جدا، وفضلت تحضن فينا وهي بترقص ومكانتش حاسة بحاجة خالص، كانت فرحانة وبس، ولما ماتت محدش فينا استوعب ولا مصدق لحد دلوقتي اللي حصل».