عقيلة راتب

لن تصدق من هي .. فنانة شهيرة جدا أصابت والدها بالشلل ثم فقدت البصر بعد فيلم “المنحوس”  

الراحلة عقيلة راتب فضلت الفن على حياتها الأسرية وضحت من أجله بدعم الأب المادي والمعنوي، فقد كان من المستحيل إقناع الأب، وهو رئيس قسم الترجمة في وزارة الخارجية، بنسيان الحلم الذي عاش من أجله، وهو أن تلتحق ابنته بالسلك الدبلوماسي، بل ويوافق على اشتغالها بالفن، وأن تعطيه من عمرها على مدى أكثر من نصف قرن حتى بعد فقدها البصر.

 

الأخبار الأكثر قراءة 

وعقيلة أو كاملة محمد شاكر، من مواليد حي الجمالية في 22 مارس العام 1916، وفي نهاية العام الأول في المرحلة الابتدائية في مدرسة التوفيقية القبطية، شهدت الحفل الختامي وانبهرت بزملائها وهم يؤدون على المسرح، فقررت أن يكون الفن هدفها في الحياة، وفي العام الثاني أرادت الالتحاق  بفريق التمثيل، ولكنه اشترط موافقة مكتوبة من ولي الأمر، وعندما أخبرت والدها كانت النتيجة علقة ساخنة لم تنسها.

 

ومع ذلك تابعت البروفات وحفظت جميع الأدوار عن ظهر قلب، وهو ما ساعدها عندما حدث طارئ لبطلة العرض، فوقفت هي تؤدي دورها بنجاح لافت للأنظار، وتواجد ابن عمها بين الحاضرين، ما نتج عنه اجتماعاً عائلياً لعقابها، بعدما أخبر والدها بما رآه، ولكن العقاب الجماعي لم يردع الطفلة التي أصبحت منذ ذلك اليوم نجمة المدرسة . شخص آخر تواجد أثناء العرض وظل يطاردها حتى المرحلة الثانوية هو الفنان زكي عكاشة صاحب إحدى الفرق المسرحية، وعرض عليها الانضمام معه وعندما سألت والدها كاد أن يقذفها بكل أثاث المنزل، فعاشت عقيلة بعدها عند عمتها فاطمة، التي شجعتها على الالتحاق بالفرقة والتدريب متخفيةً على أوبريت “هدى” في منزلها. وقبل عرض الأوبريت ظهرت مشكلة الاسم، فاختارت اسم صديقتها المقربة عقيلة والاسم الثاني كان لأخيها راتب الذي مات رضيعاً، فخرجت الأفيشات تحمل اسم “عقيلة راتب” العام 1930 وهي في الرابعة عشر من عمرها، ولكن خوفها من أبيها كان يطاردها ليل نهار، وكانت محقة في خوفها فقد أصيب بالشلل بعد معرفته وأخفت عمتها عن باقي الأسرة سبب مرضه حتى لا تتأذى الطفلة من ردود فعلهم.

 

وبعدما طاردتها مقالب الحاسدين تركت الفرقة وعادت لتمرض أبيها المشلول; وعندما طلب ذات مرة أن يراها على المسرح فرحت كثيراً وعادت الأمور بينهما إلى سابق عهدها، ومكوثها في المنزل لم يطل فقد عرض عليها الفنان حامد السيد، والذي تزوجها بعد ذلك، العمل بفرقة علي الكسار لإنقاذها من حالة الكساد التي تعانيها. وبالفعل حققت عقيلة نجاحاً مماثلاُ بالفرقة، وبعد عدة عروض مسرحية تشجعت لاقتحام السينما مع زوجها في فيلم “اليد السوداء” لتتوالى أعمالها بعد ذلك وتصل إلى 72 عملاً كان آخرهم فيلم “المنحوس” العام 1987، وكان فألاً سيئاً عليها; إذ أصيبت بارتفاع ضغط العينين وأجرت عملية جراحية فقدت بعدها البصر، ومع ذلك أصرت على استكمال التصوير وهي مريضة، وانقطعت بعدها عن الفن حتى وفاتها في 22 فبراير العام 1999.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية