قال المفكر الإسلامي والسياسي الكويتي المعروف، الدكتور عبد الله النفيسي، إن العراق یموج بالتغیرات، ما يؤشر على تغییرات كبري قادمة.
وأوضح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تویتر”: “يخطئ من يظن أن إعلان أمريكا الانسحاب من سوريا ?و مقدمة للانسحاب من المنطقة.. ?ناك 140 ألف جندي أمريكي في دول التعاون.. وتوسيع قاعدة ( العدید) في قطر مؤشر آخر على نية البقاء، بالإضافة إلى تحدیث قواعد?ا في العراق،وتط?یر الأنبار من المیلیشیات الشیعیة مؤشر آخر”.
وأضاف أن العراق يموج ?ذه الأیام بتحركات أمريكية غير مسبوقة، من?ا مدا?مات القوات الخاصة الأمریكیة لمقرات میلیشیات محسوبة على إیران “العصائب” و”حزب الله” كمثال ، بعد أن استعملت?م أمریكا في مطاردة ” تنظيم الدولة”، وتريد الآن تجرید?م من السلاح.
وتابع النفيسي: “يبدو أن الأمريكان يخططون لتغييرات ( كبرى) في العراق.. ويبدو كذلك أن العراق سیكون الساحة المشتعلة القادمة”، بحسب قوله.
وتابع قائلا :” وهذه المؤتمرات السیاسیة العراقیة في میتشیغان وبرلین تتم برعاية أمريكية، وتذكرنا بالمؤتمرات التي شجعت?ا أمریكا قبل الإطاحة بصدام 2003″.
وأشار أيضاً إلى أن بقاء وزیر خارجیة إيران في النجف خمسة أیام خبر ملفت للنظر.. الأرض في العراق بدأت تموج وت?ز النفوذ الإيراني ?ناك”.
وأكد النفیسي أن جواد ظریف یجتمع بعشائر الشیعة ویتودد ل?م، وأن الجنود الأمريكان یتشون في شوارع بغداد بدون أسلحت?م دليل على قبول الشارع البغدادي ل?م.، وأن ذلك یعتبر حرب نفسیة.
وكان النفيسي قد أشار في تدوينات سابقة إلى أن التغییر السياسي الدراماتيكي في العراق – في الأعم-
تحركه مفاعيل خارجیة.
وأضاف : في 1917 احتلال الإنجلیز بغداد وأسقطوا السلطة العثمانیة وجاءوا بفیصل الأول من الحجاز. وفي عام 1958 وبفعل التقاطب الأنجلو- أمریكي في المنطقة كان انقلاب “قاسم” و”عارف” و”مجزرة قصر الرحاب”.
كما أن? بفعل الانسداد السياسي بین صدام والأمركيان 2003 جاء الغزو الأمریكي للعراق وتم تسلیم العراق لإیران على طبق من فضة.
عبدالله النفيسي يكشف عن كارثة كبرى ستحدث في الخليج
واختتم حدیث? قائلا : الیوم 2019 وبعد أن تمادت إیران في العراق یح ّرك الأمریكان عملیة سیاسیة خارجیة لتغییر سیاسي في العراق ربما ?ذا العام.
من ناحیة أخري حذّر النفیسي أن ?ناك ج?ات معادیة مستمرة في نشر مقالات مم?ورة باسمي آخر?ا مقال” ماذا تعرف عن عمان”، ٓو ٓرد فی? عبارات عن عمان لا یمكن أن تصدر مني سواء عن عمان أوغیر?ا”.