محمد حسني مبارك وشهرته حسني مبارك من مواليد4 مايو 1928، من مواليد كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981 خلفا لمحمد أنور السادات، وحتى في 11 فبراير 2011 بتنحيه تحت ضغوط شعبية وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
حصل على تعليم عسكري في مصر متخرجا من الكلية الجوية عام 1950، ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972م، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973.
وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب اغتيال السادات عام 1981 على يد جماعة سلفية إسلامية مصرية تقلد رئاسة الجمهورية بعد استفتاء شعبي، وجدد فترة ولايته عبر استفتاءات في الأعوام 1987، 1993، و1999 وبرغم الانتقادات لشروط وآليات الترشح لانتخابات 2005، إلا أنها تعد أول انتخابات تعددية مباشرة وجدد مبارك فترته لمرة رابعة عبر فوزه فيها.
تعتبر فترة حكمه (حتى إجباره على التنحي في 11 فبراير عام2011 ) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة آنذاك، بعد الزعيم الليبي معمر القذافي، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
شارك مبارك مرة وحيدة في السينما في فيلم وداع في الفجر من بطولة كمال الشناوي وشادية، ويحكي الفيلم قصة ضابط طيار اسمه احمد "كمال الشناوي"، يطمح والده في تزويجه يراها مناسبة له، بينما يقع في حب زينب التي كانت تبعث له بالرسائل على الدوام، ويتزوجا رغم معارضة الوالد، ويسافر إلى فلسطين لمحاربة الاسرائيليين، ويصير في عداد المفقودين.
وشارك الرئيس الراحل في الفيلم بدور مدرس طيران وهي مهنته في الحقيقة قبل تولى رئاسة الجمهورية، حيث كان وقتها يعمل بالفعل مدرساً في الكلية الجوية.
ومع تولى حسني مبارك الرئاسة اختفى الفيلم تماما، وام يظهر إلا بعد ثورة يناير التي أطاحت بحكم مبارك بعد 30 سنة في الحكم.
الفيلم بطولة شادية وكمال الشناوي ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير من تأليف السيد بدير وإخراج حسن الامام.