وفقا لما تداولته مواقع اخبارية مصرية فقد تلقت الأجهزة الأمنية في مصر، بلاغا من مستشفى ”العدوي المركزي“ في محافظة المنيا، إحدى محافظات صعيد مصر، يفيد بوصول جثة لفتاة تبلغ 20 عاماً، بعد انتحارها.
وبيّن الفحص الأولي لجثمان المتوفية، أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة نتيجة تناول مادة سامة أودت بحياتها.
وبسؤال أسرة الفتاة عن أسباب وفاتها، أكدوا أن انتحارها جاء بعد تناول ”حبة غلال“، وذلك بسبب ”عدم رغبتها في الزواج، عقب إجبارها على هذا الأمر“.
وأمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثمان الفتاة إلى مشرحة مستشفى المنيا العام، من أجل عرضها على الطب الشرعي، ثم إعداد تقرير الصفة التشريحية، وبالتالي بيان سبب الوفاة المروعة.