تعتبر قصة زواج رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة والفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، من أشهر قصص زواج المشاهير العرب، بسبب الغموض الذي رافق زواجهم، وطلاقهم بنفس الوقت.
وعلى عكس بقية المشاهير الذين تنتهي قصص زواجهم بالتشهير وكشف أسرار حياتهم الزوجية، حافظ أبو هشيمة، وهيفاء وهبي، على أسرار حياتهم أثناء الزواج، وحتى بعد انفصالهم لم يخرج أيا منهم ليهاجم الآخر أو يتحدث عنه بسوء.
ودافع أبو هشيمة عن هيفاء وهبي بعد تعرضها للكثير من الشائعات بعد انفصالها منه، وكان من أبرز تلك الشائعات ما نشرته صحيفة لبنانية أن انفصالها عن أبو هشيمة كان بسبب علاقات غير شرعية جمعتها مع ملوك وأمراء من الخليج، وهو ما نفاه أبو هشيمة مؤكدا أن الانفصال كان بسبب الخلافات في وجهات النظر بينه وبين هيفاء وهبي. وقال أبو هشيمة في تصريحات صحفية: “انفصالي عن هيفاء وهبي لا ينفي قصة الحب والعشرة التي دامت طوال ست سنوات، وهي التي جعلت طلاقنا يتم بشكل متحضر، وفي إطار الاحترام المتبادل يسمح باستمرار الصداقة بيننا".
وكان أبو هشيمة قد أرتبط بالفنانة هيفاء وهبي في منتصف العام 2009 بعد قصة حب دامت 3 سنوات، لكن زواجهم لم يدم طويلا حيث انفصلا في 2012، ليتزوج بعدها أبو هشيمة في يناير 2020 من الفنانة المصرية ياسمين صبري.