يطلق عليه الفنان الشامل لتعدد مواهبه وقدراته حيث عمل مونولوجست، ومطرب شعبي، تميز بضحكته المميزة، وتقديم دور الصعيدي، يرتدي في معظم أعماله جلباب وعمامه، لديه لكنه صعيدية كوميدية، مثل أمام العديد من النجوم الكبار أمثال، إسماعيل ياسين، ومحمد التابعي، والسيد بدير، وشادية وغيرهم.
اسمه الحقيقي هو “عمر سيد سيد سالم”، واسم الشهره “عمر الجيزاوى”, ولد في عام 1917، بمحافظة أسيوط، تعلم عمر القرآن في الكتاب بالقرية، ظهرت ميوله الفنية منذ الصغر، لم يكمل تعليمه، امتلك صوتا عذبًا حيث كان يغني في القرية، ثم انتقل إلى الجيزة وبدأ يغني في الملاهي الليلية والأفراح الشعبية.
أضحك الفنان عمر الجيزاوي الجميع من خلال أفلامه، والتي بلغ عددها أكثر من 100 فيلم، كما كوّن الجيزاوى فرقة استعراضية، واشتهر كذلك بمونولوجاته ومنها، “غنى يا ويكا على المزيكا، خدك يا جميل، أطاوع في هواك قلبى، السلام عليكم، وغيرها الكثير من الأعمال الأخرى.
عُرف عن الفنان الجيزاوي تعدد زيجاته، حيث قيل أنه تزوج 7 مرات، منهم الرقاصه اللبنانيه “انوار حسين”، وأنجب منها طفل اسمه “معين” عاش في لبنان مع أمه، كمل قيل أنه لديه من الأولاد 4 بنات و3 صبيان.
وتعرض الجيزاوي لموقف غريب أرعب الأطباء، حيث أنه في أحد المرات كان يستقل سيارة، واختلت في يد السائق عجلة القيادة، ووقعت السيارة في الترعة، وقفز السائق منها قبل سقوطها، ولكن الجيزاوي ظل داخل السيارة التي سقطت في أعماق المياه، وظن الجميع بأنه لقي حتفه، وعندما هَمّ الطبيب الشرعي لكي يقوم بتشريح الجثه، حدث أمر عجيب أذهل كل من كان بالمشرحة، حيث انتفض الجيزاوي جالسًا، وقال: “هذه قدرة الله”.
نشأت أزمة في حياة الفنان عمر الجيزاوي بسبب أغنية كان قد سجلها الجيزاوي، بإسم “ياللي من البحيرة.. ياللي من أهل الصعيد”، لكنه فوجئ بأن الفنانة شادية تغنيها بإسم “مصر اليوم في عيد”، بعد أن قدمها الملحن جمال سلامة لشادية، وتسبب ذلك في إصابته باكتئاب وحزن شديد، أصيب على إثره بجلطة، وتوفي بعدها بتسع شهور في عام 1983.