تلقت الأجهزة الأمنية المصرية، بلاغًا من مستشفى أوسيم بوصول طفلة جثة هامدة، فانتقل ضابط مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بانتداب طبيب شرعي لبيان سبب الوفاة، وأكد تناولها مبيدًا حشريًّا.
وأشارت التحريات إلى أن والد الطفلة هو المتسبب في قتلها، وقام بوضع مبيد حشري في الحليب ثم قام بخنقها بعد مشاجرة نشبت بينه وبين والدتها "زوجته"، وقالت التحريات: "إن الأب لم يكتف بقتل طفلته بل وضعها أسفل الدولاب وأخفى جسدها بكمية من الملابس وتركها لليوم التالي"، وفق (المصري اليوم).
وقالت التحريات: "إن الزوج المتهم طلب من زوجته بقاء الطفلة معه بحجة أنها مش واخدة عليه وبتعيط كل ما بتشوفه ويريد أن يلعب معها، وعندما استيقظت الام وجدت ابنتها جثة هامدة وجسدها لونه أزرق ومنفوخة".
وكشفت التحريات أن الزوج لم يكن يرغب في قدوم الطفلة للحياة وحاول أكثر من مرة عرضها للبيع ولكن كل محاولاته فشلت، فقرر التخلص منها بالقت.