خطفت سفيرة المملكة العربية السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان الأنظار لها خلال مشاركتها قبل أيام في اجتماعات اللجنة الأولمبية الدولية المتزامنة مع بدء أولمبياد طوكيو.
وتأتي زيارة الأميرة السعودية الى طوكيو من أجل المشاركة في التصويت للفائز باستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2032 التي فازت فيها مدينة بريزبين الأسترالية. وتسلمت الأميرة خلال تواجدها في طوكيو ميدالية عضوية اللجنة الأولمبية الدولية خلفًا للأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي كان عضوًا تنفيذيًا في اللجنة وكان يملك صلاحية التصويت للمدن الفائزة بتنظيم الأولمبياد لكنه استقال من منصبه أواخر عام 2015 ليغيب السعوديون عن الحضور في هذا المنصب حتى انتخاب الأميرة ريما بنت بندر قبل عام. من جهته أعرب الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية نائب رئيس وفد السعودية المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثون (طوكيو 2020)، عن سعادته بتواجد الأميرة ريما مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية وبالتنسيق مع الاتحادات الرياضية المشاركة أكملت إعدادها للمشاركة في هذا الحدث الكبير.
وقال الأمير فهد بن جلوي في تصريح إعلامي: "تم إنهاء جميع الترتيبات من حيث السكن والمواصلات وأماكن التدريبات للاعبين واللاعبات المتأهلين للأولمبياد، متمنياً أن يحقق ممثلو السعودية النتائج المرجوة في المحفل الدولي". يذكر أن تأهل المنتخب السعودي للأولمبياد 2020 جاء بعد غياب 24 عامًا، بعد أن حل وصيفًا للمنتخب الكوري الجنوبي في بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا التي أقيمت مطلع العام الماضي.