علق الدبلوماسي اليمني وسفيرها لدى اليونيسكو الدكتور محمد جميح على الأحداث الأخيرة التي تشهدها أفغانستان عقب دخول حركة طالبان وسيطرتها على معظم البلاد.
أكد جميح خلال سلسلة تغريدات على تويتر ، اطلع عليها “المشهد اليمني”، إنه لا يجب العول على التقارير الدولية لأن ما يجري على الأرض غير ما يدور في أذهان من كتب التقارير.
وقال أن “التوقعات بدخول طالبان كابول خلال ثلاثة أشهر تبخرت، وتم اختصار الشهور الثلاثة إلى أقل من أسبوع، كما تبخرت التوقعات بعمليات انتقام واسعة خلال سيطرة طالبان تبخرت، وأظهرت الحركة تصرفاً سياسياً ذكياً.
وأشار جميح ساخراً إلى حساسية حداثوية مفرطة يعبر عنها اليوم اليساريين الذين طالبوا لدخول الحوثي إلى صنعاء، إزاء سيطرة طالبان على كابول.
ويرى جميح أن حروب المليشيات الشيعية تمثل لدى اليسار امتداداً لكفاح البلوريتاريا التقدمية،فيما تمثل معارك الجماعات السنية استمراراً لصراعات اليمين الرجعي! سقط القناع ف”صرخ”اليسار!
وأضاف أن نظام الممانعة في طهران لا يبدي ترحيبه للإنسحاب الأمريكي من أفغانستان، مشيراً إلى أن ذلك يكشف حقيقة التوجه الإيراني الذي لا يرى الوجود الأمريكي في أفغانستان احتلالاً لأنه لا يرى حركة طالبان حركة مقاومة، باعتبارها حركة لا تتفق فكرياً ولا عقائدياً مع إيران.