وفقا لما تداولته صحف ومواقع اخبارية في مصر فقد تصدرت الفنانة مريم فخر الدين، محركات البحث جوجل، بسبب تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقصة غريبة عن اكتشافها خيانة زوجها لها خاصة بعد رد فعلها الذي أثار استغراب النشطاء.
قالت مريم فخر الدين في لقاء سابق مع الفنانة صفاء أبو السعود، في برنامجها ساعة صفا الذي قدمته لسنوات عبر شبكة تليفزيون art، إنها لا يمكن أن ترد الظلم بظلم أو الإساءة بإساءة، لأن هذا ليس من طبعها.
قدمت مريم فخر الدين دليلًا ملموسًا على حديثها، عندما حكت قصة تعرضها للخيانة على يد زوجها الطبيب أحمد محمد الطويل، ثاني أزواجها ووالد ابنها محمد.
وأوضحت مريم فخر الدين أنها كانت تمر بفترة كساد حيث كانت لا تعمل تقريبًا أثناء هذه الفترة من زواجها من الطويل، فطلب منها أن يذهبا ليمضيا إجازة سريعة بمدينة الإسكندرية.
وافقت مريم فخر الدين على الذهاب للإسكندرية وفاجأها زوجها بأنهما سيقيمان في أحد الفنادق الفاخرة بدلا من شقتها في الإسكندرية، وبالفعل حجز غرفتين، واحدة لهما وواحدة للمربية ولابنهما الرضيع محمد.
حادث طارئ لمريم فخر الدين
لم تمض ليلة واحدة على ذهاب مريم فخر الدين وزوجها الطبيب إلى الإسكندرية، حتى أخبرها أنه كان قد نسي عملية جراحية لابد أن يجريها لمريض، وعليه يجب أن يعود للقاهرة حالًا.
عاد الزوج للقاهرة وبقيت مريم فخر الدين، وحيدة مع نجليها في الإسكندرية، وقد بعث محمود ذو الفقار بابنته إيمان إليها، بالإضافة لأنها كانت حامل مرة أخرى في هذه الأثناء، وبعد قليل أعادت ابنتها لوالدها، وفي طريق عودتها سقطت أرضًا وكسرت قدمها.
اتصلت مريم بزوجها الطبيب لينجدها قائلة “كنت ب بتدلع عليه، قولت له الحقني رجلي اتكسرت، أنت مش دكتور.؟ جبسها لي”، فطلب منها بجفاء أن تذهب للمستشفى لتجبير قدمها لافتة إلى أنها شعرت بالضيق من طريقته الجافة في التعامل.
رد فعل غريب من مريم فخر الدين على خيانة زوجها
أضافت مريم فخر الدين أنها فكرت بعد تجبير قدمها أن تعود فجأة للقاهرة لتفاجئ زوجها، وعليه عادت بالفعل، وساعدتها جارتها على توصيلها لشقتها، وكطبيبة وزوجها طبيب أمراض نساء أخبرتها أنها ستتصل عليه ليأتي ويقوم بالكشف عليها ليطمئن على حالة الجنين، وماذا لو كان قد مات من السقوط.
دخلت مريم فخر الدين إلى غرفة نومها لتجد زوجها نائمًا في أحضان امرأة أخرى، غير أنها كانت سليمة النية لدرجة غريبة، حيث وجدتها عارية فقالت لنفسها إنها مريضة وهو طبيب ويقوم بالكشف عليها.
ثم عادت للتفكير مجددًا لتقول لنفسها مرة أخرى، ولماذا تتعرى امرأة يكشف عليها طبيب أمراض أنف وأذن وحنجرة، ولماذا هو أيضًا بدون ملابس؟ ثم خجلت أن تعلي صوتها فقالت “مساء الخير” فلم يرد عليها أحد.
ثم طلبت منها مريم فخر الدين أن ترتدي ملابسها وتغادر لأنها مرهقة وتريد أن تنام وتستريح لأن قدمها مكسورة، وطلبت منهما المغادرة، لافتة إلى أن أكثر ما ضايقها هو أنها وجدت مكانها ساخنًا وهي تحب أن تنام على فراش بارد، فأصيبت بالتقزز.
أوضحت مريم فخر الدين أنها بعد ذلك بقليل أصيبت بانهيار عصبي وظلت تصرخ لمدة ستة أشهر تقريبًا، وأجهضت جنينها بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها ظلت شهر كامل لا تستطيع النطق.
قالت مريم فخر الدين إن إحدى زوجات شقيق أحمد الطويل، جاءت لها بعد ذلك لتسأل عن زوجها الذي اعتقدت أنه عندهم، لتخبرها مريم أنهما في طنطا، لتنفي لها قريبتها الأمر.
وذهبت السيدتان للبحث عن زوجيهما في أحد المحلات بشارع الهرم، فلم يجداهما، فخرجا ليشربا عصير المانجو عند محل عصائر مفضل لزوج مريم فخر الدين، لتجده في السيارة ومعه امرأة أخرى.
أوضحت فخر الدين أنها قررت الذهاب لضربه بحذائها هذه المرة، إلا أنها فوجئت بعدد من المعجبين أوقفوها وسلموا عليها، فتوترت وشعرت بالحرج، وعندما انصرفوا، وصلت وفتحت باب السيارة وقالت مرة أخرى “مساء الخير”.