مازالت الأنظار تتسلط على أحمد أبو هشيمة وزوجته الفنانة ياسمين صبري، ليكون آخر ما يتم تداوله هو ثروته الضخمة التي بناها من الصفر.
ويعد أبو هشيمة، الذي رأى النور عام 1975، نموذجا لرجل الصناعة والأعمال الناجح بمصر، كما أنه من أبرز الداعمين للأعمال الاجتماعية. بدأ مشواره محاسبا في أحد البنوك براتب 100 دولار وفي عام 2010 أسس مجموعة حديد للمصريين، وبعدها بأربع سنوات أنشأ مجموعة إعلام المصريين. وفي عام 2017، أسس مجموعة إسمنت، قبل أن يقرر عام 2020 دخول عالم السياسة، حيث انتخب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري. البداية تخرج أبو هشيمة من كلية تجارة - جامعة قناة السويس عام 1996 وكان يعمل خلال سنوات الدراسة الجامعية الأربع في بنك المصرف العربي الدولي تحت التمرين. بعد حصوله على الشهادة الجامعية بدأ في تجارة الحديد وقام بإنشاء شركة لتجارة مواد البناء، وتعتبر شركة حديد المصريين لتجارة مواد البناء وهي تعمل في السوق المصري لمدة تزيد عن 15 عاماً.
عمل أبو هشيمة لتكوين ثروته من الصفر فقد كان والده كما ذكرنا ضابط شرطة متقاعد، وأصبح بفضل مجهوده الشخصي إلى أن يحتل مكانة كبيرة بين أصحاب الثروات الذين تمكنوا من تحقيق ثروات كبيرة بمجهودات فردية. وباستثمارات تتجاوز مليار دولار، أسس أحمد أبو هشيمة مجموعة حديد المصريين عام 2010، حيث أنشأ 4 مصانع بأحدث التقنيات الصديقة للبيئة فى صناعة الصلب والتى تنتج 2.3 مليون طن سنويًا من حديد التسليح. وبالإضافة إلى استثماراته فى مجال الإعلام، خاض عام 2017، مجال مواد البناء باستثمارات تزيد عن 6 مليارات جنيه، من خلال مجمع يضم 6 مصانع من بينها مصنع أسمنت المصريين فى سوهاج الذى يتمتع بطاقة إنتاجية تبلغ مليونى طن سنويًا مما يشكل إضافة اقتصادية كبرى فى صعيد مصر. أوضحت المجلة الأمريكية فوربس أن رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة يتمكن من تحقيق أرباح سنوية تقدر بـ 15 مليون دولار عندما كان يبلغ من العمر 42 عاماً فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام التي تم التوصل إليها عندما كان يبلغ من العمر 42 عاما، أي منذ ثلاث سنوات من الآن