بفضيحة مدوية شاء القدر ان يكشفها ويلقي الجاني جزاءه حيث أشغلت الفضحية الشارع المغربي مؤخرا، كشفت وسائل إعلام مغربية، عن فضيحة مسؤول مغربي ينتمي لحزب الاستقلال، ونائب محلي ببلدية قرية ”ايغود“ في الضواحي، دأب على اغتصاب ابنه، الذي لم يتجاوز 7 سنوات، مستغلا غياب الأم عن المنزل.
كانت الأم تقيم بمدينة آسفي جنوب غرب المغرب مع ابنها بعد طلاق الزوجين، وكان الأب يستأذن طليقته من حين لآخر في اصطحاب ابنه ليقضي معه بعض الأيام، حتى جاء اليوم الذي كشفت فيه الأم آثارا وبثورا على الأعضاء الحساسة لابنها خلال الاستحمام، وبعد عرضه على الأطباء، أكدت الشهادة الطبية التي وقعها الطبيب الذي كشف على الضحية، أنه تعرض للاغتصاب بضع مرات، تبين أن الأب كان يعتدي جنسيا على طفله منذ عدة أشهر.
وتم القبض على الأب، وقضت المحكمة بالسجن 5 سنوات نافذة بحقه وفقا لمصادر الخبر .