رفض مشايخ قبائل طوق صنعاء اليوم الأحد التوقيع على قرار حوثي يخول المليشيا الحوثية نهب نصف أموال القبائل اليمنية لصالحهم تحت إسم ” 50% من المراهق للدولة ” .
وقالت مصادر قبلية اليوم الاحد أن مشايخ قبائل طوق صنعاء عقدوا إجتماع رفضوا فيه القرار الحوثي المرتقب والذي تحاول المليشيا الحوثية تطبيقه وإخراج 50% من المراهق والتي تمثل أغلب المساحة لصالح الحوثيين رغم وعود المليشيا بأن هذه أراضي ملكهم ومن حقهم بنائها منتقدين نظام الرئيس علي عبد الله صالح والذي وصفوه بالظالم بعد اتهامه بمصادرة أجزاء منها .
وأكدت المصادر أن هذا أول إجتماع لمشايخ القبائل منذ آخر إجتماع لهم أثناء مناصرتهم للرئيس السابق علي عبد الله صالح في انتفاضة ديسمبر 2017م والتي دعا فيها القبائل اليمنية للخروج المسلح ضد المليشيا الحوثية واستعادة النظام الجمهوري .
وحذر أبناء القبائل المليشيا الحوثية من ثورة شعبية لاجتثاث المليشيا كونها لن تسمح بنهب الأرض والتي ترتبط بعرض وشرف اليمنيين مذكرين الحوثيين بأن القبائل يقاتلون على لبنه واحدة حتى مع أعز أقاربهم فكيف للمليشيا أن تتجرى وتنهب أموالهم .
وكان محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى الجان الثورة قد وعد قبل يومين بأخذ 50 % من أراضي أبناء القبائل اليمنية محاولا استغباء أبناء القبائل بأن نظام صالح كان يأخذ 70% بينما كان لا يأخذ عدى 70 درجة في المرتفعات الكبيرة فقط فوق 70 درجة وبعد تقديم تعويض بما فيها الأراضي التي تم تحويلها معسكرات .
وطالب مشايخ القبائل المليشيا الحوثية بالعدول عن هذا القرار والذي يخالف الشرائع السماوية والقوانين النافذة متعهدين بالتصعيد في حال إستمرار المليشيا بعملية افقار وتجويع أبناء القبائل بهدف استعبادهم داعيين أبناء القبائل في صفوف المليشيا الحوثية بالعودة إلى قراهم للوقوف بجانب إخوانهم كخطوة أولى .
وحاول محمد علي الحوثي تهدئة أبناء القبائل من خلال تغريدة أخرى له في تويتر قائلا “وصلني الكثير من الاستفسار حول موضوع مقترح الرهق وعليه أدعو الاخوة المحافظين إلى الاجتماع مع اللجنة العقارية ورئيس هيئة الأراضي والتخطيط لبحث مقترح التعديل المقدم والعمل بما فيه مصلحة المواطن أولاً.