كشف المخرج رامي إمام، التعليق الأول من والده الزعيم عادل إمام، بعد الإعلان عن موعد العرض الأول لمسرحية “بودي جارد”، التي تم تصويرها منذ 2010.
وأكد رامي إمام، في حوار مع برنامج “mbc trending”، أن أسرته كانت تتساءل عن موعد عرض المسرحية، وخاصة عادل إمام الذي كان متشوقا لعرضها، وكان يطرح هذا السؤال على الشركة المنتجة باستمرار، ليعلم متى يتم عرضها للجمهور، وأن أول تعليق خرج من الجميع في المنزل ومن بينهم الزعيم، عندما سمعوا بخبر عرض المسرحية هو كلمة “ياااه”.
وقال إن “تجربته الإخراجية المسرحية الأولى، من خلال مسرحية “بودي جارد”، كانت تمثل تحديًا كبيرًا بالنسبة له، وذلك بسبب عرضها بعد مسرحية “الزعيم” التي حققت نجاحا واسعا”، مضيفا أن التحدي كان تقنيا بشكل كبير أيضا، وهو كيف يتم إخراجها بمستوى تقني حديث خاصة لكونها استعراضية لحد بعيد كما اعتمدت على ديكورات جديدة.
وأكد نجل عادل إمام، أن والده “دائم الخروج عن النص في مسرحياته مثل مشهد زجاجة المشروب في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة” وغيرها، وبالتالي فإن “بودي جارد” مليئة بالخروج عن النص”.
وقال المخرج رامي إمام، إنه مثلما كانت هناك ذكريات سعيدة مثل تلك التي عاشها مع أسرته، فقد كانت أيضا هناك ذكريات حزينة مثل وفاة الفنان مصطفى متولي عام 2000 خلال العام الثاني من عرض المسرحية.
وأضاف رامي أن والده وقتها قرر استكمال العرض برغم التعب النفسي الذي مروا به، قائلا: “المسرح لا يعوقه إلا القبر، الناس دافعين تذاكر وجايين من آخر الدنيا عشان يشوفوا عادل إمام، فأنا مصمم إني أعمل المسرحية”، مردفا، أنه وبمجرد إغلاق ستارة العرض انهاروا جميعا على المسرح، فقد كانت لحظات عصيبة خاصة على والده، الذي بكى بكاءً مريرًا لم يره من قبل.
وعلى امتداد الأيام الماضية عرضت الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية لعرض مسرحية “بودي جارد” المصرية تلفزيونيا لأول مرة، وذلك بعد 21 عاما من الانتظار.