السعودية الهاربة رهف القنون اصحبت حديث الساعة في العديد من الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حيث تشعل بين الفنية والاخرى الكثير من ردود الفعل المتباينة بفعل نشر صورها وهي شبه عارية .
قبل أشهر نشرت الفتاة السعودية الهاربة رهف محمد القنون، التي هربت من المملكة العربية السعودية في يناير/ كانون الثاني عام 2019 ولجأت إلى كندا، صورتين لها إحداهما بـالنقاب والأخرى بملابس السباحة (المايوه)، مقارنة بين وضعها سابقا والآن.
وقالت رهف، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، إن "أكبر تغيير في حياتي هو التحول من إجباري على ارتداء الشراشف السوداء وسيطرة الرجال علي، لأصبح امرأة حرة"، مرفقة صورتيها بالنقاب والمايوه.
وجاءت تغريدة رهف ردا على تغريدة لناشطة نسوية أخرى كانت تنشر صورا للتغيير في إطلالتها. وتشير رهف عبر حسابها على تويتر إلى أنها "امرأة سعودية حرة وناشطة نسوية ليبرالية ومسلمة سابقة تدافع عن الحرية وحقوق مجتمع الميم".
وُلدت رهف عام 2000 في السعودية وعاشت وترعرت هناك حتى سنّ التسعة عشر. يشغلُ والدها منصبَ محافظ مدينة السليمي في منطقة حائل، ولديها تسعُ أشقاء.
حسبَ تصريحات رهف؛ فإنّ أسرتها منعتها من الدراسة في الجامعة التي تُريد هي الدراسة فيها كما حبسها شقيقها بمساعدة من والدتها لشهور وذلك بعدما قصّت شعرها بل تعرضت للإيذاء الجسدي والنفسي وكانت قابَ قوسين أو أدنى من أن يُفرض عليها زواج تقليدي بدون رغبتها.