النجم المصري أحمد زكي هو ممثل مصري ولد في مدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، ودرس في المدرسة الصناعية ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه في عام 1973، وبعد تخرجه عمل في المسرح، وشارك في مسرحيات (مدرسة المشاغبين، العيال كبرت، هاللو شلبي، اللص الشريف)، واتجه للسينما منذ منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأت الأنظار تلفتت إليه بسبب موهبته الاستثنائية وغير المعتادة في التمثيل.
شارك في عشرات الأفلام التي جعلته ليس فقط من أكثر الممثلين جماهيرية، بل كذلك من أكثر الممثلين الممدوحين من قبل النقاد، ومن هذه الأفلام (شفيقة ومتولي، موعد على العشاء، النمر الأسود، زوجة رجل مهم، البريء، الهروب، ناصر 56). توفى في عام 2005 عن عمر يناهز 56 عامًا من جراء مضاعفات سرطان الرئة الذي كان يعاني منه في أيامه الأخيرة، وخلال تصويره لفيلمه الأخير (حليم).
تعتمد بعض الأفلام السينمائية على تواجد بعض مشاهد القبلات بين البطل والبطلة، والتي يتضمنها السيناريو في أحيان كثيرة لما تتطلبه الحبكة الدرامية، خاصة وأن بعضها يكون له تأثير قوي، في قصة الفيلم، وكذلك لم تخلْ أفلام "أحمد زكي"، من تلك المشاهد، ولكن عديد من بطلات أعماله اشتكيّن من اندماجه خلال تأدية تلك المشاهد.
شارك "أحمد زكي"، الفنانة "يسرا"، بطولة فيلم "درب الهوى"، وبعد عرضه عام 1983، صرحت الأخيرة في لقاء تليفزيوني لها، أنه خلال تمثيلهما لمشهد القبلة اندمج "أحمد زكي"، وكانت القبلة عنيفة جدًا من جانبه، بحسب قولها.
مشهد آخر جمع الراحل أحمد زكي بالراقصة "دينا"، في فيلم "استاكوزا"، من اخراج "ايناس الدغيدي"، وتضمن الفيلم مشهد قبلة جمعت بينهما، فقلت دينا في برنامج ((الحكم))، إن قبلة أحمد زكي كانت عنيفة جدًا حتى أنها بسببها نزفت من شفتها السفلية، مؤكدة أن القبلات التي يتم تأديتها في الأفلام تكون حقيقية، ولذا أكدت الراقصة "دينا"، أنه بسبب ذلك اعتزلت تأدية أي مشاهد أخرى تتضمن تأدية قبلات خلالها.
المصدر | سينما دوت - أخبار العرب