حذر خبر دولي في مجال الأرصاد والتنبؤات الجوية، من خطر قادم، على دول العالم بمن فيها اليمن. مؤكداً ان طبقة في الغلاف الجوي ستتكون وتعمل انعكاس انبعاثات الحرارة لتعود إلى الأرض بدلا من خروجها.
كما حذر من حدوث كوارث غير مسبوقة، في دول العالم، ومن ضمنها اليمن، وسرد الأسباب العلمية التي ستؤدي إلى ذلك.
وقال مدير مركز التحاليل والتنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية في مصر محمود شاهين، إن العالم أجمع يتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية والاحتباس الحراري بسبب “الظواهر الجامحة”.
وأضاف خلال مداخلة تليفزيونية مع برنامج “مساء dmc” أن استمرار العالم في الاستخدام المفرط في الأسباب والمسببات التي تؤدي للاحتباس لا سيّما عبر زيادة استخدام مشتقات البترول والفحم، فإن طبقة ستتكون في الغلاف الجوي تعمل انعكاس انبعاثات الحرارة لتعود إلى الأرض بدلا من خروجها.
وأوضح أنه منذ رفع درجة حرارة المحيطات ارتفعت درجة واحدة، ومن المتوقع أن ترتفع نصف درجة جديدة بحلول عام 2030، وهو ما يسبب المزيد من الكوارث وارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم أجمع، وحدوث جفاف إلى جانب سيول وفيضانات.
وأشار إلى أن هذه الظواهر لها تأثيرات مباشرة على الإنسان وبالأخص على الصعيد الصحي، إذ تحدث الكثير من حالات الوفاة بدون أسباب بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلى جانب مخاطر تلف بعض المحاصيل الزراعية، فضلًا عن أضرار تطال الثروة الحيوانية.
وأكّد شاهين، أن التغيرات المناخية ليست وليدة سنة أو سنتين، موضحًا أنه إذا حدث توافق دولي في هذه اللحظة على تقليل استخدام الطاقة غير نظيفة، والاعتماد على الطاقة النظيفة فلن يشعر الإنسان بنتائج هذا التغيير إلا بعد 30 سنة على الأقل.