ترك رحيل الفنانة دلال عبدالعزيز أثرًا من الحزن والألم داخل أسرتها وجمهورها حول العالم، بعد صراع مع مرض كورونا المستجد والذي مكثت بسببه داخل إحدى غرف العناية المركزة، بينما أجرى الفريق الطبي محاولات مستميتة لإنقاذها وسرعة تعافيها من مضاعفات المرض الذي أدى لإصابتها بتليف الرئة لكن قضاء الله كتب رحيلها يوم السبت 7 أغسطس 2021 عن عمر يناهز 61 عامًا. وخلال مكوث الفنانة دلال عبدالعزيز داخل العناية المركزة، لم تتوقف عن السؤال عن حبيب عمرها زوجها الفنان سمير غانم، الذي سبقها ورحل دون أن تعلم، ورغم صعوبة حالة الفنانة الراحلة، إلا أن عمل الخير كان يشغلها طيلة الوقت، بحسب ما أكده أيضًا الإعلامي رامي رضوان، زوج ابنتها الفنانة دنيا سمير غانم. وأكد الإعلامي رامي رضوان، خلال برنامجه «مساء dmc»، المذاع على شاشة «dmc»، أنه رغم الحالة الصحية والظروف المرضية التي تمر بها الفنانة دلال عبد العزيز، إلا أن أهم ما يشغل تفكيرها هو استمرارية أعمالها الخيرية التي تقوم بها، قائلًا: «حبيبتي لحد دلوقتي وهي في لحظة مر ض وتعب، بتفكر في مين محتاج إيه، وبتقولنا ابعتوا كذا لفلان وكذا لعلان».
وأضاف «رضوان» في مقدمته، أن الفنانة دلال عبدالعزيز دائمة التفكير في الناس: «بتفكر في مين ممكن يكون مزنوق دلوقتي ولازم نقف جنبه»، ورغم نصيحة أسرتها لها بأن هذا ليس وقته، وأنها مريضة، لكنها دائمًا ما تردد «لأ نفكر في الناس». ومن بين المواقف الإنسانية للفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز والتي لم يمهلها القدر لاستكمالها ما حدث عندما قامت الزميلة نهير عبدالنبى بعمل قصة إنسانية مصورة بالفيديو عن ملكة الكرسى الطفلة نور وعمرها 11 عاماً ، وهى من متحدى الإعاقة ومريضة بمرض نادر اسمه ” الصلب المشقوق” يؤثر على الحركة ولكنها تهوى الغناء والاستعراض من على الكرسى المتحرك الخاص بها، كما أنها بطلة في السباحة، وفى الفيديو أشارت الطفلة الجميلة إلى أنها تعشق الفنانة دنيا سمير غانم وتتمنى أن تلتقى بها. وبمجرد أن رأت الفنانة الكبيرة دلال عبدالعزيز الفيديو الخاص بالطفلة نور تأثرت تأثراً كبيراً وأرسلت رسالة صوتية تؤكد فيها أنها ستخبر ابنتها دنيا لترتب لقاء يجمعها بالطفلة نور.