كشفت مصادر محلية بمحافظة صنعاء عن ظهور شقوق في الأراضي الزراعية بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة صنعاء شبيهة للشقوق التي ظهرت قبل يومين بمديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار .
المصادر قالت ، إن شقوقا في الأراضي الزراعية ظهرت اليوم في منطقة جبل اللوز في مديرية خولان بمحافظة صنعاء والتي يتوسط طولها بين 20 إلى 25 متر في عدد من المزارع التابعة للمواطنين في المديرية .
وتضيف: “الشقوق أقل عمقا وطولا من الشقوق التي ظهرت قبل يومين في ذمار مرجعه الأسباب الى الأمطار أو للنشاطات الزلزالية التي ظربت خليج غدن قبل أمس الأول “.
وبحسب علم الجيولوجيا فإن هذه الشقوق الأرضية تحدث نتيجة هطول أمطار غزيرة ذات وزن كثيف، وهي التي تغسل أجزاء كبيرة من التراب في الأرض، وليس بسبب تحرك الصفائح التكتونية.
ويعتقد العلماء، أن هذه اللوحات تنزلق ببطء عبر السطح السائل لغطاء الأرض، وهو مصنوع من صخور سائلة فائقة السخونة، تبدأ من 80 إلى 190 كيلومترا تحت السطح.
وقالت مصادر محلية في وقت سابق، إن انشقاق الأرض تم بشكل مفاجئ في قاع الحقل بضوران آنس محافظة ذمار حيث وصل طول الإنشقاق الأرضي إلى ما يقارب الكيلو متر وبعمق يزيد عن المتر.
وأشارت إلى أنه ما يزال تشقق الأرض بشكل مستقيم في تزايد مستمر ولم تعرف الأسباب التي أدت إلى هذا الإنشقاق والتصدع المفاجئ في الأرض حتى هذه اللحظة.
ويشير الانهيار الأرضي إلى مجموعة واسعة من الحركات الأرضية، كالسقوط الصخري والانهيار المُنحَدريّ العميق والسريان الطيني والسيل الحطامي الوحلي.
تحدث الانهيارات الأرضية في بيئات متنوعة، تمتاز بتدرُّجات منحدرية حادة أو معتدلة، تتراوح بين السلاسل الجبلية والمنحدرات الساحلية، وتحدث حتى تحت الماء (تُدعى حينئذ انهيارات أرضية بحرية).
الجاذبية هي السبب الأكبر للانهيارات أرضية، لكن توجد عوامل أخرى تؤثر في استقرار المنحدرات، فتخلق ظروفًا معيَّنة تجعل المنحدر أعرض عرضة للانهيار. يحدث في حالات عديدة بسبب حدث معيَّن (كالأمطار الغزيرة أو الزلازل، أو الشق المنحدري لإنشاء الطرق، وغير هذا كثير)، لكن السبب لا يكون ظاهرًا في الحالات كلها. هذا وحدث نشاط زلزالي بقوة 6 درجات على مقياس رختر ) عام 1982م في محافظة ذمار على بعد 70 كيلو متر جنوب العاصمة صنعاء وأحدث الزلزال دمار كبيرا بين مدينة معبر ومدينة ذمار وتعرض قرابة 300 قرية للضرر الشديد .