وضعت إيران ، شرطًا أمام المجتمع الدولي و ، وتوعدت بعدم إحلال السلام وإنهاء الحرب اليمن وقال كمال خرازي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، إنه لا يمكن أن يحل السلام في اليمن وتبدأ المفاوضات قبل تسليم مأرب للحوثيين.
ونقل موقع "خبر أونلاين" الإيراني، عن خرازي قوله، إن تسليم للحوثيين سيكون مفتاح حل الأزمة اليمنية وسيكون فعالاً في بدء المفاوضات والمشاورات الإقليمية.
وكانت إيران قد توعدت بسقوط محافظة مأرب، ونشرت وكالة "مهر" الإيرانية في الثاني عشر من شهر أبريل الماضي (قبل شهر رمضان الفائت بيوم واحد)، خبراً تحت عنوان "لنصومن غداً في مأرب ولنفطرن بتمرها"، وذلك ضمن التحشيد الطائفي الإيراني لدعم مليشيا الحوثي في هجومها ضد المحافظة. وإلى جانب ما تنشره وسائل الإعلام الإيرانية من تحريض ضد مأرب اليمنية، فقد ظهر حسن إيرلو، سفير إيران لدى الحوثيين، في 18 فبراير (بعد أسبوعين من المعارك)، متحدثاً حول الموازين العسكرية في مأرب، والتي قال إنها أصبحت ترجح لجانب الحوثيين.
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أكد أن النظام الايراني ومليشياته الطائفية دفعوا بكافة امكانياتهم السياسية والإعلامية والعسكرية خلال الأشهر الماضية لاسناد مليشيا الحوثي الارهابية في مختلف جبهات محافظة مارب، في محاولة لإسقاط هذه المدينة التي مثلت حاجز صد لمشروع تصدير الثورة الخمينية والمد الايراني في المنطقة. مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء محافظة مأرب الشجعان يخوضون بدعم واسناد من التحالف بقيادة بالمملكة العربية السعودية منذ ستة اعوام معركة تاريخية فاصلة نيابة عن الأمة العربية، مشيراً إلى أن انتصار مأرب يعني اسقاط المشروع التوسعي الايراني، وإنكسارها انتكاسة للامة العربية.