نقلت صحيفة العرب اللندنية، عن مصادر مطلعة تبني عدد من المكونات والقوى اليمنية لرؤى متباينة حول انتقال السلطة في اليمن طبقا لتدابير الفترة الانتقالية بعد الحرب.
وقالت إن أطراف في حزب المؤتمر الشعبي العام تتبنى خيار نقل صلاحيات الرئيس إلى نائب توافقي، فيما تطالب أطراف أخرى من بينها ابن شقيق الرئيس السابق العميد طارق محمد عبدالله صالح بتشكيل مجلس رئاسي يضم ممثلين عن مختلف القوى والأطراف الرئيسية في اليمن.
وتؤكد المصادر أن النقاش الذي يدور حول تفاصيل المرحلة الانتقالية يندرج في إطار تبادل الأفكار ولم يصل بعد إلى مرحلة النقاش الجاد.
ووصف مراقبون كشف وسائل إعلام غربية عن إرسال لندن قوات خاصة إلى محافظة المهرة بأقصى شرق اليمن لملاحقة منفذي الهجوم على ناقلة النفط ميرسر ستريت الذين يعتقد أنهم حوثيون، بأنه مؤشر على تصاعد حالة القلق الدولي من تداعيات الحرب اليمنية وانعكاسها على أمن الملاحة الدولية، الأمر الذي يعزز من احتمال سعي المجتمع الدولي خلال الفترة القادمة لتقديم حزمة جديدة من المبادرات لإنهاء الحرب، قد تتسم في بعض تفاصيلها بالانتهازية السياسية وتقبل المعطيات على الأرض بعيدا عن مرجعيات الحل القديمة للأزمة اليمنية التي ظلت تتشبث بها الحكومة المعترف بها دوليا.
وكانت الصحيفة قد نقلت عن مصادر دبلوماسية، أن الحديث تجدد بصوت خافت عن مخارج جديدة للأزمة اليمنية تقترب من خطة وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري التي تقدم بها في العام 2016 وقوبلت برفض الحكومة اليمنية آنذاك، والتي تضمنت مقترحا لنقل صلاحيات الرئيس اليمني إلى نائب توافقي يحظى بموافقة جميع الفرقاء اليمنيين.