اصدر زعيم مليشات الحوثي الانقلابية ، عبدالملك الحوثي اليوم الاثنين أنهم جاهزون للدخول في سلام مع السعودية .
وقدم زعيم المتمردين الحوثيين ، عبد الملك الحوثي، عرضه المغري للمملكة العربية السعودية بشأن صفقة لتبادل ضباط أسرى.
وقال في كلمة أوردتها وسائل إعلام حوثية، إن مليشياته تعرض على الرياض صفقة للإفراج عن ضباط سعوديين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح "فلسطينيين مختطفين".
وقال إنهم جاهزون للسلام الحقيقي وليس الخداع؛ حد تعبيره.
وأضاف: قدمنا مبادرات عدة وعندما أتى العمانيون إلى صنعاء قدمنا مبادرات مهمة يمكن أن يشرحها رئيس الوفد الوطني وهذا مهم؛ في إشارة إلى مبادرة المليشيا التي قدمتها للوفد العماني بشأن وقف العمليات العسكرية في مأرب.
وأشار إلى أن الأمريكيون هم السباقون في استهداف العملة بنقل البنك المركزي وطباعة الأوراق النقدية. وكان كبير المفاوضين الحوثيين، محمد عبد السلام ، أفاد بأن " الجانب العماني حمل رسالة من السعودية وبعض أطراف المجتمع الدولي إلى قيادة جماعته"؛ لكنه لم يكشف مضمونها.
ولفت إلى أن الجهود العمانية في الشأن اليمني متواصلة لكنهم لم يصلوا إلى نتيجة بعد. وأشار إلى أن جماعته قدمت للجانب العماني مبادرة بشأن إيقاف العمليات العسكرية في مأرب.
واتهم دول التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، بأنها غير جادة في قولها أنها جاهزة لوقف إطلاق النار وإنما هي بحاجة إلى إستراحة محارب لاسئناف عملياتها في مواقع أخرى؛ حد قوله.
وأفاد بأن مليشياته التقت مع الجانب السعودي أكثر من مرة منذ بداية الحرب على اليمن؛ على الرغم من وصفها لكل من يتواصل مع الرياض، بأنه " عميل"؛ وهو ذات الاتهام الذي وجهته إلى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح. وزعم بان المبعوث الأممي إلى اليمن لا يستطيع التحرك خارج إطار سياسات السعودية والامارات وأمريكا وبريطانيا.
هذا وتخوض مليشياته معارك عنيفة في مختلف الجبهات للسيطرة ورافضين للسلام وإيقاف الحرب .