السلطان قابوس

الجارديان البريطانية، تكشف تفاصيل الترتيبات الأخيرة لاختيار خليفة السلطان قابوس .. وهذي هي قصة المظاريف المغلقة ؟

قبل 4 سنة | الأخبار | عربية ودولية

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، تقريرا موسعاً حول ما قالت عنها الترتيبات الواضحة التي تجري في سلطنة عمان، لتحديد حاكم جديد للسلطنة بعد قابوس بن سعيد الذي يعاني من تدهور أوضاعه الصحية.  

ويقول محرر الشؤون الديبلوماسية باتريك وينتور في التقرير الذي أعده.. “لقد حكم قابوس البلاد لنحو 50 عاما، لكن مرضه العضال أدى إلى تأخر حالته الصحية مؤخرا بشكل حاد وهو ما أدى إلى النقاشات الواضحة لتحديد خليفة له”.

الأخبار الأكثر قراءة 

ويضيف “تتضمن إجراءات اختيار خليفة قابوس فتح مظاريف مغلقة في المحكمة العليا في مسقط لتحديد هوية اختيار السلطان لمن يخلفه في حال لم يتفق أعضاء المحكمة على شخص محدد فيما بينهم”.

ويشير الصحفي إلى أن “قابوس عاد منذ أسبوع من بلجيكا حيث كان يتلقى العلاج من إصابته المتكررة بسرطان القولون الذي كان يعاني منه لسنوات رغم أنه كان من المقرر سابقا أن يبقى في المستشفى حتى نهاية الشهر المقبل”.
 

السلطان قابوس ليس لديه أطفال ولم يعين خليفته علانية، لكنه سجل سرا اختياره في مظروف مختوم موجه إلى مجلس العائلة المالكة. حيث حكمت آل السعيد سلطنة عمان منذ منتصف القرن الثامن عشر.

وتنص المادة 6 من القانون الأساسي للسلطنة على أن الأسرة المالكة يجب أن تختار سلطانًا جديدًا في غضون ثلاثة أيام من خلو المنصب. إذا فشلوا في التوصل إلى اتفاق ، فإن مجلس دفاع الأمة ورئيس المحكمة العليا ورؤساء غرف المجلس الاستشاري سيفتحون معاً المغلف الأول الذي يحتوي على اختيار السلطان قابوس .

ويعتبر الغرض من الحفاظ على سرية اسم من إختاره السلطان ليحكم من بعده، هو ضمان عدم حدوث أي فتنة ولإغلاق الباب على المتربصين للسلطنة مثل عيال زايد في الإمارات.

ويقال إن هناك مظروفين مختومين ، والثاني في قصر ملكي مختلف في مدينة صلالة الساحلية الجنوبية.

وأشارت التقارير المتداولة في عطلة نهاية الأسبوع إلى أن الرسالة المكررة الثانية قيد الاستعداد لنقلها إلى مسقط استعدادًا لفتحها بسبب حالة السلطان الصحية، حسب زعم الصحيفة البريطانية.

وذكرت معظم التقارير أنه سيحتوي على نفس الاسم وأنه موجود فقط في حالة تعذر العثور على الظرف الأول أو إذا احتاج الظرف الأول إلى المصادقة.

في عهد السلطان قابوس ، الذي تلقى تعليمه في بريطانيا ، حافظت سلطنة عمان على دور محايد إلى حد كبير ، وعملت كوسيط في المنطقة ، لا سيما بين إيران والولايات المتحدة بشأن الصفقة النووية المقترحة التي تم توقيعها في نهاية المطاف في عام 2015.

كما كانت موقع المحادثات بين المملكة العربية السعودية و الحوثيين في اليمن.

وسمحت سياسة عمان “الصديقة للجميع والعدو لا أحد” للبلاد بالتطور الاقتصادي. لم تنحاز إلى جانب النزاع الذي دام عامين داخل مجلس التعاون الخليجي بين الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية من جهة وقطر من ناحية أخرى.

وحافظت بفل سياسات السلطان قابوس على حياديتها في جميع النزاعات واتخذت منهج الحوار لحل أي نزاع بدل سفك الدماء و الدمار، ويتمتع شعبها الذي زرع بداخله الحب و السلام لعقود طويلة من حكمه، بمحبة جميع الشعوب في العالم.

وانتشر على وسائل التواصل الإجتماعي حملات مكثفة للدعاء للسلطان قابوس، انما تدل على كمية الحب التي يتمتع بها من قبل شعبه.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية