في تفاصل مفاجئة قالت مصادر إعلامية، إن الدولة التونسية قررت سحب سفيرها من قطر، بعد رفض استقبال القيادة في تونس للأمير تميم ورفض حتى أن يكون اللقاء معه عن بُعد عبر الإنترنت و تم تبرير الأمر ” بإن السفير انتهت فترة عمله ” بما يؤكد ان الرسالة وصلت واضحة جلية .
ووصف امجد طه الرئيس الأقليمي للمركز البريطاني لدراسات وابحاث الشرق الوسط، الأمر بالقرارات الجريئة للرئيس قيس سعيد مؤكداً علي ان مصدر دبلوماسي كشف له صحة الانباء التي تؤكد رفض القيادة في تونس استقبال أمير قطر الذي كان يخطط السفر إلى تونس غداً صباحاً مشدداً علي ان مكتب تميم بن حمد حاول التوصل لحل على ان يكون اللقاء حتي عبر خاصية الإنترنت ، ولكن قوبلت كل محاولاتهم بالرفض وقيل لهم : عفواً القيادة مشغولة الان بإمور داخلية تخص مكافحة كورونا والفساد وتخابر الإخوان المسلمين ضد الوطن .
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أن سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، التقى مع سامي السعيدي سفير الجمهورية التونسية لدى قطر، بمناسبة انتهاء فترة عمله.
وأشاد وزير الدولة القطرية للشؤون الخارجية، بجهود السفير التونسي في دعم وتعزيز العلاقات الثنائية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأن إنهاء فترة عمل السفير التونسي.