كشف اللواء والشيخ القبلي أحمد اسماعيل أبوحورية "أحد مشائخ سنحان" عن موقفه من الملكية والنظام الجمهوري، مُعلنًا الولاء المُطلق للحوثيين.
وأكد أبوحورية، في مذكراته، التي صدرت مؤخرًا أنه كان إماميًا ملكيًا حتى النخاع، وقاتل إلى جانب الملكيين ضد الجمهوريين، ليثبت للحوثيين أنه كان إمامياً وأنه لا يزال على العهد، ولينفي عن نفسه تهمة الجمهورية.
ونفى القيادي والبرلماني المؤتمري البارز أحمد أبوحورية، ما أورده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب السابق، من أنه (أبوحورية) كان مصالحًا بين الإماميين والجمهورين، قائلًا: " وشهادات المعاصرين وهم من الثقات توكد بما لا يدع مجالًا للشك، أنني كنت ملكيًا وعن قناعة راسخة لدي وكنت من قادة الملكيين ووصلت بالمجاميع التي كانت تحت قيادتي أثناء الحرب إلى مواضع استراتيجية مطلة على صنعاء، وما تزال هذه المتارس التي كنا فيها ومجاميعنا من سنحان بادية للعيان وثابتة على أرض الواقع.
يشار إلى أن الشيخ أبوحورية أحد أبرز مشائخ قبيلة سنحان، التي ينتمي إليها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وأحد أعمدة النظام السابق، ويتقلد وأولاده وأقاربه مناصب قيادية في الحرس الجمهوري، سابقًا. ورغم تقرب أبوحورية من في مذكراته، فقد أصدرت -مؤخرًا- أمرًا قهريًا بالقبض عليه، بسبب خلاف على قطعة أرض في منطقة سيان، بحسب تفاصيل سابقة نشرها المشهد اليمني مليشيا الحوثي