أكد وزير الثقافة اليمني الأسبق، خالد الرويشان، أنه لن يكون هناك حل في اليمن إلا إذا صلحت نوايا اليمنيين، رغم تغيير مبعوثي الأمم المتحدة للمرة الرابعة على التوالي.
وقال الرويشان، في تعليقه على تعيين مبعوث أممي جديد إلى اليمن: “الأرجح أنني لستُ متشائماً لتعيينه ولا متفائلاً! ربما أكون لا مُبالياً .. وهذه هي حالة معظم اليمنيين اليوم بعد تجربتهم مع المبعوثين الثلاثة السابقين”.
وأشار إلى أن “اليمنيين اليوم مصابين بالقنوط مثخنون بالجراح وخيانات القريب قبل البعيد منهكون باليأس وانتظار مالا يجيء! لذلك ، لم يبتهجوا لقدوم هانز أو لرحيل جريفت! وهذا يحدث لأول مرة منذ عشر سنوات”.
وتوقع الوزير الأسبق، أن المبعوث الأممي الجديد “سيكون أفضل من سابقيه” لعدة أسباب، أبرزها “أوّلاً لأنه سويدي (….) وأن “السويد نموذج دولي محترم ومواقف إنسانية متميزة على مستوى العالم كله.. ولا بد أن ذلك ترك تأثيراً ما في شخصية الرجل وثقافته ورؤيته”.
وأضاف الرويشان، مخاطبًا المبعوث الجديد، قائل: “المواطنة المتساوية واليمن الكبير ياهانز أفندي!”.
وأشار الرويشان إلى أنه من من المتوقع أن يكون المبعوث الأممي الجديد أفضل من سابقيه، أيضًا “لأن الرجل كان سفيراً للاتحاد الأوروبي في اليمن منذ 2019 حتى تعيينه مبعوثاً دولياً قبل ساعات ، ولعله قد خبِر وتأمّل ماحدث ويحدث .. وفهم”.
وجدد الرويشان، التأكيد “في النهاية ، لايمكن لأيّ مبعوثٍ دولي أن يكون يمنياً أكثر من اليمنيين”.. مضيفًا: “تذكّروا ماذا فعلَت النخب الخائبة باليمن منذ عشر سنوات وحتى اليوم”.