تواصل في كل مرة الناشطة السعودية رهف القنون اشعال منصات التواصل الاجتماعي بصور لها جريئة تثير جدل المتابعين بشكل كبير وخاصة السعوديين
و مجددا أعادت الفتاة السعودية المثيرة للجدل رهف القنون النشر عبر حسابها الخاص في إنستغرام صورًا حديثة لها، وهي تقضي وقتًا مع إحدى صديقاتها على الشاطئ.
وظهرت القنون بملابس البحر المكونة من قطعتين، وارتدت تنورة شفافة أظهرت القطعة السفلية من المايوه كاشفة عن جسدها بطريقة جريئة على حد رأي الجمهور.
وكشفت القطعة العلوية من ملابس البحر عن جزء كبير من المنطقة العلوية من جسدها، وكتبت في تعليقها على الصور: "حياتك ملكك"، وأردفت التعليق بهاشتاغ "جسدي خياري".
وكان اللافت تواجد صديقتها معها، التي راح عدد كبير من الجمهور للتخمين على أنها حبيبتها بحسب تصريح سابق للقنون قالت من خلاله، إنها تملك ميولًا جنسية خاصة للفتيات، حيث نشرت صورة وعلقت عليها حينها: "مستحية اعترف بس ترى جالسة ادور على حبيبة".
وتأتي هذه الصورة، بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حولها مؤخرًا، حول تخليها عن ابنتها الوحيدة من زوجها الكونغولي لوفولو راندي، والذي كان قد ظهر في فيديو ليكشف أن رهف تركت الطفلة معه وطردتهما من المنزل، وطلبت منه أن يعرض ابنتهما للتبني.
وتعرضت حينها القنون للهجوم من قبل الجمهور، الذي بدأ بالتعليق حول أنها تخلت عن عائلتها، ومن الطبيعي أن تتخلى عن ابنتها، وأنها تعاني من مشاكل نفسية، ويجب أخذ الطفلة منها ومعالجتها.
وكانت القنون قد أثارت جدلًا واسعًا بعد إعلانها إنجابها طفلتها من حبيبها، معبرة عن حبها الكبير له، ولم يمضِ وقت طويل على هذا الإعلان، حتى بدأت المشاكل بينهما ليخرجا للجمهور مهاجمين بعضهما بطريقة قاسية.
يُشار إلى أن رهف القنون، كانت قد هربت من عائلتها المقيمة في الكويت إلى تايلاند، طالبة اللجوء، وذلك بسبب تعرضها للتعنيف الأسري بحسب تصريحاتها.
وشغلت قصتها حينها الرأي العام العالمي، وسط تضارب في نقل الأحداث ما بينها وبين عائلتها، وفي النهاية تمكنت رهف القنون من ترك عائلتها بشكل نهائي للعيش بمفردها، وسط رفض كبير من المجتمع السعودي، ودعم عالمي
وتعيش القنون حاليًا في كندا، وتشارك جمهورها باستمرار صورًا وفيديوهات عن تفاصيل حياتها هناك، وتستعرض في الكثير من الأحيان إطلالاتها الجريئة، وأفكارها التي تعرّضها للانتقاد.