في أول خطاب له أكد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، في حفل تنصيبه اليوم الثلاثاء، أنه سيعمل على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده، لكنه شدد على أن تحسين الظروف الاقتصادية لن يكون رهن “إرادة الأجانب”، حسب تعبيره.
وقال رئيسي: “نحن نسعى بالطبع إلى رفع الحظر الجائر، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب”، وذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيبه رئيساً من قبل المرشد علي خامنئي، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي.
وفي خطاب تنصيبه، تغاضى رئيسي عن نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات التي وصفها بـ”الملحمة”. كما تناسى تاريخه الموصوف بالدموي، واعتبر أن “رسالة الشعب بالانتخابات كانت المطالبة بالعدل”.
وأقر رئيسي بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إيران، واعتبر أن أولوية حكومته هو مواجهة عجز الميزانية والتضخم واحتواء تفشي فيروس كورونا.
كما قال إن حكومته “أخذت على عاتقها صناعة التحول في إيران”، معتبراً أن إيران يجب أن تشهد “تحولاً على كافة المستويات”.
وشدد رئيسي على أنه “تم التعرف على المشاكل التي تواجهها البلاد”، متعهداً باتخاذ إجراءات في سبيل إزالتها.
وكان رئيسي فاز في الانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي وسط نسب مشاركة متدنية وإقصاء لأبرز المرشحين الذين كان بمقدورهم منافسة رئيسي المقرب من خامنئي.