بعد نشر شائعات روجها جماعة الحوثي الانقلابية بتمكنها من تثبيت سعر الصرف في العاصمة اليمنية صنعاء، استبعد الصحفي والخبير بالاقتصاد محمد الجماعي، أن تتمكن مليشيات الحوثي الانقلابية من تثبيت سعر الصرف في كما يجري التداول.
واعلن في سلسلة تغريدات على حسابه على "تويتر"، إنه"لا يستطيع من خزينته فارغة حتى تثبيت شعر راسه، التثبيت يحتاج بنك مركزي وخزينة مملوؤة عملة صعبة ليضبط سوق الصرف" ، على حد قوله.
وتابع الجماعي أنه: إذا ارادوا الاستيراد من الخارج؟ كيف يحصلون عليها، اذا كان مركزي صنعاء الفارغ لا يعتمد وارداتهم، وليس لديه احتياطي في الخارج؟ وهو غير معترف به أيضا؟
وللإجابة عن ذلك يقول الخبير الاقتصادي محمد الجماعي : اسألوا أسواق الصرف في المناطق المحررة التي يتزاحم فيها طالبوا العملة الصعبة من كل اليمن، اسألوهم كيف يحصلون عليها.
ولفت الى أن مليشيات الحوثي ووسط هذا الواقع الاقتصادي المنقسم، كيف خضعت لسطوة الصميل، وخافت من توضيح الحقيقة للناس، وبحثت عن طرق ملتوية للحصول على الدولار بأي ثمن كي يعتمدوا سلعهم القادمة من الخارج.
موضحا في ذات السياق، إن مافعله الحوثي، أنه قيد مركزي صنعاء، والبنوك التجارية والاسلامية في مناطق سيطرته، ومنح الصرافين مركزا ماليا يتيح لهم السيطرة على الأسواق والتحكم بأسعار الصرف، مشيرا الى أنه وبهذه الحيلة "جعل يضحك على العامة ووسائل الاعلام بأنه باسط ذراعيه بالوصيد".
ومنذ الأحد، بدأ البنك المركزي في عدن ضخ سيولة جديدة للسوق المحلية بفئات ورقة النقد 1000 المطبوعة بالشكل القديم، ضمن المعالجات لحالة التضخم في عمولات التحويلات الداخلية بين مناطق سيطرة مليشيات الحوثي والمناطق المحررة.