سحقت قوات العمالقة والمقاومة الشعبية، أنساقاً حوثية هاجمت، اليوم، مركز مديرية الزاهر في محافظة البيضاء.
وقالت مصادر عسكرية وأخرى قبلية، إن حرب شوارع دارت رحاها في مركز مدينة الزاهر، عصر ومساء اليوم، بين مجاميع حوثية كانت تمكنت من الوصول إلى مركز المديرية، بعد معارك عنيفة دارت صباحاً.
وأوضحت المصادر، أن المقاومة وقوات العمالقة طاردت عناصر المليشيا، في شوارع مركز المدينة، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وأسرت أكثر من 20 مقتاتلاً حوثياً.
كما ذكرت المصادر، أن عشرات الجثث لعناصر المليشيا المهاجمين تناثرت في أزقة المدينة بينهم أطفال دفعت بهم المليشيا، في محاولة منها لصناعة انتصار وهمي.
وأضافت المصادر، أن ضربات جوية مكثفة لطيران التحالف دمرت منصة صواريخ، بالإضافة إلى دبابة وعربتين للمليشيا، ومصرع من كانوا على متنها.
وذكر أحد المصادر، أن المئات من مقاتلي المليشيا تم الدفع بهم بشكل هستيري وعبر أنساق متتالية لاستعادة مديرية الزاهر. وتمكنوا من إحداث اختراق، ظهر اليوم، مكنّهم من الوصول إلى قلب المدينة. قبل أن يتم إطباق الحصار عليهم، والتنكيل بهم في الشوارع والأزقة.
وقال المصدر، إن أكثر من 40 جثة لعناصر مليشيا الحوثي سقطت في مركز مديرية الزاهر، وأسر العديد منهم. إضافة إلى استعادة آليات عسكرية وأسلحة متوسطة من أيدي المليشيا.
كما أكد المصدر، أنه وحتى الثامنة من مساء اليوم كانت لا تزال تدور اشتباكات متقطعة في شوارع المدينة. وتجري خلالها ملاحقة خلايا عناصر المليشيا، بعد التهام أنساقها الهجومية، في ظل وصول تعزيزات كبيرة من ألوية العمالقة ومقاتلين قبليين من أبين ويافع إلى أطراف ووسط مركز المديرية.
ونشر ناشطون من البيضاء صورا أظهرت حجم الخسائر البشرية والمادية بينها كاميرا تابعة لما يسمى بـ “الإعلام الحربي”. وجثث عشرات القتلى من عناصر المليشيا بينهم أطفال.
وفي السياق، قالت معلومات، إن المقاومة وألوية العمالقة تمكنت من أسر قياديين للمليشيا الحوثية في جبهة الحازمية.
وذكرت المعلومات، أن القيادي الحوثي البارز المدعو “هشام محمد حسن الأشول”، مسؤول الدعم والإسناد في الجبهة الشرقية للمليشيا، والمدعو “حمزة علي يحيى الشرفي” مدير المركز الاعلامي للمليشيا في جبهات البيضاء، وقعا في قبضة رجال المقاومة وألوية العمالقة.