فضيحة جديدة تهز الحوثي وحكومته الانقلابية و جماعته من يكشفها ، و كشفت وثيقة رسمية وجهها الجرحى التابعون لميليشيات الحوثيين الارهابية ، عن مدى استهتارها بعدد من مقاتليها ، وتركهم يصارعون الموت دون ادنى اهتمام بجرحاهم .
واوضحت الوثيقة الحوثية عن الوضع المزري لجرحى المليشيا، وما يواجهونه من معاناة وإهمال خاصة أولئك الذين تحولوا إلى معاقين ولا تستطيع مليشيا الحوثي الاستفادة منهم مرة ثانية للقتال إلى جانبهم.
والوثيقة، هي رسالة وجهتها، مؤسسة الجرحى الحوثي، إلى المدعو مهدي المشاط، رئيس ما يسمى مجلس الحوثي السياسي، والمدعو بن حبتور رئيس حكومتهم غير المعترف بها.
وأظهرت الوثيقة أن الجرحى يواجهون الإهمال حتى الموت، وأن جراحهم تعفنت، مما أدى إلى بتر الأطراف، إضافة إلى المتاجرة بالأدوية الخاصة بهم من قبل نافذين في وزارة الصحة الحوثية، وصولاً إلى طردهم بالقوة من المستشفيات.
وذكرت إن 17 جريحا حوثياً توفوا بسبب الإهمال، فيما تعفنت جراح 89 ما أدى إلى بتر أطرافهم. وقالت مؤسسة جرحى الحوثيين إنها تخلي مسؤوليتها بعد قيام جهات أمنية تابعة للمليشيا بطرد الجرحى من أقسام الرقود في المستشفيات بالقوة، وتوقف علاجهم.
كما كشفت عن وجود 312 جريحاً حوثياً، حالتهم حرجة ويواجهون الإهمال منذ بداية العام.
ويعد ملف الجرحى لدى المليشيا للمتاجرة، وجلب للأموال من المنظمات العاملة في صنعاء، كما أنها تمارس سياسة عنصرية مع جرحاها، على الرغم من أنهم أصيبوا وهم يقاتلون في صفوفها.