لم يتبق أمام جماعة الحوثي الإنقلابية إلى التهديد والوعيد بتكرار مجزرة يوم “الربوع”، عقب الهزائم المتسارعة التي تتجرعها في جبهات محافظة البيضاء، سيطر خلالها أبطال المقاومة الشعبية والجيش الوطني على العديد من المناطق والمديريات، فيما لاذت العناصر الحوثية بالفرار.
وقال أحد المحللين العسكريين والسياسيين المحسوب على ميليشيا الحوثي والمدعو عبد الغني على الزبيدي في تغريدة له على تويتر، رصدها “المشهد اليمني”، “موعدنا يوم (الربوع ) لنرى أن كان هناك النجم الثاقب كما يدعون “.
وحاول الزبيدي السخرية من عملية “النجم الثاقب” بالقول ” الوعاء المثقوب”، وهي العملية التي أطلقت و أشعلت المعارك في البيضاء ليتمكن أبطال المقاومة والجيش من العودة إلى مدنهم وقراهم وتحريرها من سيطرة الميليشيا الحوثي التي احتلتها منذ قرابة 7 أعوام.
وترجع ذكرى يوم الربوع بمحافظة البيضاء بعد قيام سلطان البيضاء بالنكف القبلي على قبائل البيضاء بمساندة الإمامة في ذاك الوقت فخرَّج الإمام قبائل عديدة منها قيفة وخولان والحدء وبعض القبائل الشمالية مع قبائل السلطان ضد المتمردين بقيادة الشامي .
وقامت معاركة ضارية بين قُبل البيضاء وما حولها على رأسها آل حميقان وقبائل السلطان الرصاص وحلفاؤه من قُبُل الإمام وكانت النتئجة الغلبة لصالح السلطان الذي أخذ بثاره وثأر أخوه وإطفاء نار غله وتم خضوع مدينة البيضاء لصالح السلطان الرصاص وجاءت النكسة بعد إستخدام الإمام سياسة فرِّق تَسُد .
وكان دخول الإمام إلى البيضاء في يوم الربوع (الأربعاء ) ومن حينها كان يقال لأهل البيضاء : اليوم الربوع وكانوا يردوا عليه : على قرنك وقرن أبوك …الى وقت قريب