في تفاصيل جديدة سربت إحدى الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة مؤثرة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، لتنتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم عبر مواقع اخبارية ومنصات السوشيال ميديا.
وظهر الرئيس السابق، في الصورة عقب تفجيرات جامع النهدين الملحق بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء منتصف العام 2011، وجسمه بالكامل قد تحول إلى اللون الأسود بسبب إلتهام حريق الانفجار له، وتعرضه لإصابات بليغة.
وعلقت من جانبها قناة “اليمن اليوم” التابعة لنجل الرئيس الراحل، أحمد علي عبدالله صالح، على الصورة المتداولة في وقت سابق، قائلة بأنها "التقطت بعد دقائق قليلة من لحظة العمل الإرهابي الذي حدث في جامع دار الرئاسة اليمنية".
من جانبه نشر الزميل “الميدان اليمني” الصورة، بعد تسريبها، ونوه بأنه لم يتم التأكد من قبله، حول صحتها أو تاريخ تصويرها.
وقال إن الرئيس الراحل، ظهر في تلك الصورة وهو في حالة سكون تام مستلقيا على سرير طبي حيث كان لايزال فاقدا للوعي.
وتعرض الرئيس السابق علي عبدالله صالح لمحاولة اغتيال في 3 يونيو من العام 2011، جراء انفجار تعرض له مسجد النهدين الواقع داخل المقر الرئاسي الحصين بالعاصمة صنعاء وأدى لإصابته بحروق وإصابات بالغة ومقتل 11 من حراسه الشخصيين، إضافة إلى وكيل وزارة الأوقاف، محمد الفسيل، وفى وقت لاحق توفي، رئيس مجلس الشورى، عبد العزيز عبد الغنى، الذى كان يعد أحد أهم المقربين لصالح وكاتمي أسراره، متأثرا بجراحه.
كما اصيب جراء ذلك التفجير، 241 آخرين بينهم صالح ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة ونوابه وعدد من المسئولين.