أعلنت سلطات الحوثيين في العاصمة صنعاء حالة الطوارئ، الاثنين، لتنفيذ "غزوة جديدة" ضد صور الملابس المخلة بالآداب؛ حد تعبيرها.
وذكر مكتب الصناعة والتجارة بمديرية معين في بيان صحفي عبر حسابه بموقع فيسبوك بأنه قام بحملة لضبط وسحب الملابس من داخل الأسواق والمحلات التجارية، واللافتات والصور من فوق أبوابها وجدرانها، بحجة مخالفتها لتلك الهوية.
وقال مكتب الصناعة في مديرية معين ، في منشور له على حسابه بموقع فيسبوك، انه "إنطلاقاً من الهوية الإيمانية والقيم الدينية والعادات والتقاليد اليمنية الأصيلة وتنفيذاً لتوجيهات قيادة أمانة العاصمة ومكتب الصناعة والتجارة بالأمانة وقيادة مديرية معين والمجلس المحلي نفذ مكتب الصناعة والتجارة المنطقة الجنوبية بقيادة معين السفياني مدير المكتب ظهر يومنا هذا الإثنين الموافق 5 يوليو 2021م حملة لضبط وسحب الملابس والصور المخلة بالأداب التي يتم عرضها في محلات الملابس والمراكز والمولات بشارع هائل سعيد" .
وأكد المكتب أن ما تم نهبه من الملابس واللافتات والصور وصل عدده الى 320 قطة ملابس ولافتة وصورة، معروضة بعددٍ من محلات الملابس والمراكز والمولات..
مواطنون عبروا عن غضبهم من نهب جماعة الحوثي للتجار وأصحاب المحلات واقتيادها لعدد من أصحابها والعاملين فيها إلى السجون.
وأكد المواطنون أن ما قامت به جماعة الحوثي، أثار الرعب في صفوف أهالي مديرية معين، ويعد مخالفة جسيمة للدستور والقوانين اليمنية التي كفلت حرية مختلف مكونات وشرائح المجتمع اليمني، وشددت على صون حقوقهم واملاكهم..