رحب نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، بقرار الرئيس الأمريكي الذي يقضي بإعادة الدعم والتعامل مع قواتنا المسلحة وبناء قدراتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والتهريب غير المشروع وضمان حرية الملاحة، وما لهذه القرارات من تأثير إيجابي كبير في مواجهة النشاط الإيراني التخريبي.
جاء ذلك خلال برقية تهنئة بعثها نائب الرئيس الأحد، لنظيره نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بمناسبة احتفال بلادها بذكرى الاستقلال.
ونوه نائب الرئيس، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومجالات التعاون المختلفة، مشيداً بالموقف الأمريكي الداعم للشرعية وأمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه.
وعبر نائب الرئيس، عن أطيب تهانيه لنائبة الرئيس الأمريكي، وتمنياته لها بموفور الصحة والسعادة وللولايات المتحدة الأمريكية المزيد من التقدم والازدهار والنماء.
وكانت الولايات المتحدة قد قررت السبت الماضي اعادة التعامل مع القوات المسلحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، وبناء قدراتها، دعما للمصالح الوطنية الاميركية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والتطرف العنيف والتهريب غير المشروع، وضمان حرية الملاحة عبر مضيق باب المندب.
وذكرت الخارجية الاميركية، الى ان استخدام تمويل التدريب المهني العسكري لبناء القدرات داخل جيش جمهورية اليمن المعترف بها، من خلال إرسال ضباط عسكريين مختارين الى الولايات المتحدة للتدريب غير الفني.
ومن شأن هذا الدعم المركز "زيادة قدرة اليمن على مواجهة النشاط الإيراني الخبيث، بما في ذلك تهريب الأسلحة الفتّاكة التي تساهم في استمرار الصراع الذي طال امده".