في تطورات متسارعة بالصراع الاخير بين الانتقالي والقوات الشرعية في لورد أبين، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي امس السبت، سقوط أحد معسكراته بيد قوات الجيش الوطني في محافظة أبين جنوب اليمن.
وأقر المجلس، بسقوط معسكر لقوات الحزام الأمني بمديرية لودر التابعة لمحافظة أبين في أيدي القوات الحكومية، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني للمجلس.
وتوعد المجلس الانتقالي بالرد، وقال إن قواته "لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أمن واستقرار لودر ومحافظة أبين بشكل عام"، كما توعد المسؤولين عن تلك الأحداث بـ"دفع الثمن".
واعتبر المجلس الانتقالي أنّ التحركات الحكومية لفرض مدير جديد لشرطة لودر بناء على قرار من وزير الداخلية في الحكومة الشرعية "هي بمثابة خرق فاضح لاتفاق الرياض بهدف الوصول إلى إفشال الاتفاق عموماً".
وذكرت مصادر متعددة، أن المجلس الانتقالي دفع الساعات الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى أبين، فيما دفعت القوات الحكومية هي الأخرى بتعزيزات عسكرية كبيرة في تصعيد جديد يهدد بنسف "اتفاق الرياض" الذي ترعاه السعودية بين الانتقالي والحكومة الشرعية.
*المشهد اليمني
