نشر احد المواقع اليمنية تفاصيل محاولة انتحار عارضة الازياء اليمنية ، انتصار الحمادي داخل سجون جماعة الحوثي الانقلابية .
و تفصيلا قال الكاتب الصحفي "عبدالسلام القيسي" أن طفل في سجون جماعة الحوثي أنقذ عارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي المعتقلة في السجن عقب محاولة إنتحار.
وقال القيسي في منشور عبر صفحته بفيس بوك : طفل ينقذ انتصار الحمادي، ليته لم يفعل .
بعد نقل انتصار الحمادي الى سجن النساء بقضية مكذوبة عن الشرف عقب رفضها الدعارة لصالح الكهنوت، ماذا حدث؟ كانت تظن الحمادي أن المجتمع اليمني لن يقوف مكتوف الأيدي، آخر ما يمكنه الدفاع عنه والاحتفاظ به وقد تخلى عن كل شيء هو الشرف والعرض وسوف ينتفض وبشدة لكنه شعب ميت.
أعدت انتصار الحمادي حجابها، جهزت آلة الموت ، شنقاً ، ولكن المقادير لا تريد ذلك،ثمة طفل صحبة أمه السجينة، نام الجميع ولم ينم الطفل، شاهدها تموت ، أيقظ أمه وأيقظت أمه بقية السجينات، وأنقذن انتصار الحمادي.
التفسير الحقيقي لمحاولتها الموت هو اليأس،اليأس من مجتمع ينساها تتعرض لكل هذا الظلم الفاحش وهو يشاهد، اليأس . اليأس من شعب يغني وهي تبكي .
لماذا أيها الطفل ؟ العودة الى الحياة تعني الموت بكاءً، كنت تتركها تموت وتتخلص من اليأس والسؤال الذي لا جواب له: ليش ليش! وعلق ناشطون على القصة وأصفين الطفل بانه المعجزة الربانية التي أرسلها الله لإنقاذ حياة انتصا الحمادي