دفع لانتقالي المدعوم إماراتياً، اليوم السبت، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، في مسعى لتفجير الوضع عسكرياً.
وقال مصدر عسكريّ إن قوات الانتقالي دفعت بنحو "٣٠ طقماً و٢٠مدرعة عسكرية و٧دبابات إلى محيط ملعب الوحدة" بأبين.
وأشار المصدر إلى "توقف جزء من القوات بداخل الملعب فيما تقدمت باقي القوات صوب منطقة الشيخ سالم"، حسب صحيفة عدن الغد.
وتأتي هذه التعزيزات في محاولات للانتقالي إلى تفجير الوضع عسكرياً في محافظة أبين لعرقلة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت قوات الجيش والامن، سيطرت مساء الجمعة على مدينة لودر ثاني أكبر مدن محافظة أبين، عقب اشتباكات مع مجاميع مسلحة تابعة لمدير أمن لودر المقال العقيد الخضر حمصان المدعوم من الانتقالي.
وقالت السعودية في وقت مبكر صباح الجمعة، إن المجلس الانتقالي قام بإصدار قرارات لا تنسجم مع اتفاق الرياض، شملت قرارات عسكرية وسياسية.
وكانت جهود سعودية ومحلية نجحت في وقف المعارك التي دارت لأشهر بين القوات الحكومية وعناصر الانتقالي في محافظة أبين المجاورة للعاصمة المؤقتة عدن.
ورغم إشراكه في الحكومة، يرفض الانتقالي المدعوم إماراتياً، تنفيذ الشقين العسكري والأمني من اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بينه وبين الحكومة الشرعية.
ويسيطر المجلس الانتقالي على مدينة عدن عاصمة اليمن المؤقتة وعدة مدن جنوبية منذ أغسطس/آب2019.