كان احد من خانوا صالح وانشقوا عليه وكان في قمة قيادات حزب المؤتمر الشعبي لينظم للحوثيين ويخون صالح ويسلم راسه .
طارق الشامي الذي ظل ملازماً له وخان كل علاقاته .
حيث بدأ المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، تحرير الحزب بمااسموه الاختطاف من آل عفاش له، عبر تأكيده لأول مرة علنا أنه تنظيم سياسي شعبي لا شركة مملوكة لآل الرئيس السابق علي صالح عفاش، الذين يختزلون المؤتمر في شخوصهم.
جاء ذلك في سياق الرسالة التي وجهها، من صنعاء، عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، رئيس الدائرة الاعلامية في المؤتمر الحوثي المندس طارق الشامي، لقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي.
وفي أول موقف علني وصريح من طارق عفاش، أكد المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لمقاتليه أنه يستطقبهم باسم المؤتمر “لاستخدامهم في جني مصالح شخصية لا علاقة لها بالمؤتمر أو الدفاع عن الجمهورية وحراستها وغيرها من الشعارات”.
أعلن المؤتمر الشعبي هذا الموقف لدى مشاركة عضو امانته العامة، رئيس الدائرة الاعلامية، طارق الشامي، في استقبال قائد وضباط وأفراد كتيبة بأكملها انشقت عن اللواء السادس لما يسمى “حراس الجمهورية” ووصلت العاصمة صنعاء، الاربعاء.
وقال القيادي المؤتمري مخاطبا منتسبي قوات طارق: “أقول للذين غرر بهم أن الصورة اتضحت الان.. من يستخدمونكم من اولئك الاشخاص سواء كانوا عسكريين أو كانوا سياسيين، هؤلاء لهم مصالح شخصية” في إشارة إلى براءة المؤتمر منه ومعاركه.
الشامي، وعد بالتنسيق لإعادة المزيد من المقاتلين الذين استقطبهم طارق لقواته في الساحل الغربي باسم المؤتمر الشعبي، وقال: “بات الكثير من المقاتلين في صفوف قوات طارق والتحالف يدّركون الحقيقة ويبحثون عن طرق آمنة لعودتهم إلى أهاليهم”.
والاستفادة من قرار العفو العام وترتيب عودتهم لمناطقهم”.
يذكر ان الحوثي طارق الشامي كان من المقربين للرئيس الراحل واعطاه ثقة كبيرة وخانة في اللحظات الاخيرة ليلحق بالحوثيين .