ضمن محاولتهم السلالية لطمس واخفاء تاريخ اليمن النضالي الحميري العريق أخفت مليشيا الحوثي “نشوان الحميري”، من صنعاء القديمة قبل يومين من خلال تغيير إسم المدرسة التي تحمله أسمه إلى إسم أحد القتلى الحوثيين الذي قتلوا في جبهة مأرب.
وافادت مصادر إعلامية الأربعاء، إن الرد جاء من اللواء “سلطان العرادة”، باستقبال نشوان الحميري في مأرب التي أسقطت طموحات الإمامة ومازالت الصخرة التي ستتحطم عليها المليشيا الحوثية.
وبحسب المصادر، فقد أطلق اللواء العرادة، إسم “نشوان الحميري” على شارع المطار الرئيسي في مدينة محافظة مأرب.
وكانت وزارة التربية الخاصة لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء، أصدرت في وقت سابق، قرار يقضي بتغيير إسم مدرسة “نشوان الحميري” إلى إسم الصريع “هاني طومر” والذي قتل في جبهة محافظة مارب بنيران الجيش الوطني.
ويعد القَيل اليماني والعلم الثائر “نشوان بن سعيد الحميري”، امتداد لثورة فكرية وتاريخية وقومية ناضلت ضد الإمامة السلالية ومخلفاتها، وهو أول الرموز الوطنية التي قاومت زعم الأفضلية والحق الإلهي في الحكم وحصره على سلالة معينة دون غيرها وزاد على ذلك وطالب بملك يمني قحطاني حميري لا يقوم على أساس قرشي أو هاشمي أو علوي.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي، عمدت منذ سيطرتها على صنعاء، على تغيير أسماء المدارس والقاعات في الجامعات بأسماء سلالية وتم طمس الأسماء التي تتعلق بثورتي سبتمبر واكتوبر الخالدتين و22 مايو و7 يوليو وأسماء الثوار كالزبيري وعبد المغني والهنداونه ولبوزه وغيرهم .