يواصل ، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى للحوثيين الانقلابيين ، مهدي المشاط ،هويته المكذوبة في استفزاز اليمنيين واللعب على عواطف البسطاء وذوي المصالح الشخصية منهم، من "البدروم" الذي يختبئ فيه، في محاولة للتمويه على الاحتقان الداخلي الكبير المرشح للانفجار والذي تعيشه قيادات المليشيا، وظهر للعلن خلال الاشهر الاخيرة. وعلى الرغم من سرقة ونهب المليشيا بقيادة المشاط، لمرتبات موظفي الدولة منذ أكثر من خمس سنوات؛ الا أنه أدعى " بذل أقصى الطاقات لتحويل الصعوبات إلى فرص وتحقيق إنجازات متوازية في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والعدلية"؛ وفقا لوكالة "سبأ" بنسختها الحوثية.
وزعم بأن التراخي أو التقصير غير مقبول في هذه المرحلة المهمة من تاريخ البلاد؛ في تأكيد على وصول المليشيا الى مرحلة الاستسلام والانهيار الذي سيتسارع مدفوعا باحتقان شعبي عارم، يرافقه احتقان مليشاوي في سياق صراعات الاجنحة. و كرر المشاط استفزاز المواطنين؛ بزعمه "أن خدمة المواطن هي الغاية والهدف التي يجب أن تركز عليها كل طاقات الحكومة ومختلف مؤسسات الدولة"؛ في تأكيد على أن المواطن لم يلمس شيء غير الابتزاز وفرض الاتاوات والجبايات ونهب الأقوات.