قالت صحيفة “الوطن”، نقلا عن مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي قامت بإعدام أحد الأشخاص التابعين لهم في العاصمة اليمنية صنعاء، شنقا داخل أحد السجون السرية، بعد اعتقاله قبل قرابة شهرين وتعذيبه.
وأوضحت، أن المليشيات قامت بإعدام أحد التابعين للجماعه، مطلع الأسبوع الجاري، انتقاما منه على فشل تنبؤاته لهم بسقوط مأرب في منتصف أبريل الماضي.
وأكدت المصادر، أنه المليشيات الحوثية، أعدمت المدعو “علي الجحولي” المعروف بـ “أبو عمران” وهو واحد من عدة أشخاص يستعين بهم الحوثيون ممن يستخدمون السحر والشعوذة عن طريق الاستحضار بالجن.
وذكرت، أنه تم إعدام الجحولي دون الرجوع لأي حكم قضائي، باعتباره ضمن من تطلق عليهم المليشيات بـ “الخونة المقصرين وغير الجادين”.
وأشارت إلى إن إعدام أبو عمران يأتي بعد قرابة ثلاثة أشهر من تقديمه معلومات كاذبة وغير صحيحة حول سقوط مأرب إذ أكد لهم من خلال تنبؤاته سقوط مأرب في تلك الحملة، وانضمام محافظات أخرى مجاورة لها لسلطة الحوثيين مباشرة دون قتال، إضافة إلى أسر شخصيات كبيرة بينهم محافظ مأرب سلطان العرادة، ومقتل قائد عسكري كبير وأعداد كبيرة من القتلى، وكذلك أسر قيادات وأفراد بأعداد كبيرة، إلا أنه على العكس تماما فشل الحوثيون في إسقاط مأرب، وقتل منهم أعدادا كبيرة في الجبهة، وتم أسر البعض الآخر، وفقدوا الآليات والمعدات العسكرية التي كانت معهم.
وحسب المصادر، فإن الحوثي أبو علي الحاكم هو من أكثر الأشخاص اقترابا واعتماد على السحرة، ولذا فإنه كان يراهن على سقوط مأرب، وبعد اعتماده على كلام أبو عمران، خاصة وأن بعض أقواله وافقت الصحة في فترات سابقة، قدم أبو علي الحاكم بكل ثقة تقاريره للجهات المعنية التي حددت ساعة الصفر لاقتحام مأرب لتكون الحقيقة والواقع غير كل التنبؤات والأكاذيب.